اواااااااااااااااااه يا سعد
كم جميل انت عندما تصل بنا
لمحطة ملك الجمال
والعشق
وعاشق جميلته السمراء
سعد
إما ظلمتنا او ظلمته
ظلمتنا لكي احرجت اقلامنا
وظلمته فلقد قمنا نحن
جميعا اعضاء النبض لنجد
كلمات تفى بحق قلم هذا الجميل
فلم نجد سوى خربشات
عساها تتجمل له
وتتألق في صفحته
عاشــــــــــق الســــــمراء
أراه مني يقتربْ
راكبا قطار المساء
كعادته ِ
لا يأتي الا مع آخر قطعه في المساء
وهاهو َ
كعادته ْ
يفتح نافذة الأيام ْ
ويطلق من بين يديه
عصافير ٌ زرقاء ْ
خضراء ْ
بيضاء ْ
وبكل الألوان في الفضاء
نظرت اليه
حـ و ر يـ تـ ـه
نظرة
متلهفهْ
متشوقه ْ
محترقه
تحوي ألف ألف أغنيه ْ
وعند حافتها
نظرة متسائله ْ
" اينك منى "
وأي الدروب تسلك لتقترب منى
سَألته
وهي تلقي بخصالها المتعبه
على كرسي ٌّ من القش ِّ العاجيّ ْ
وتصـُبّ البحر الفضي ّ ْ
في الطبق الخزفي
وتحرك
بأصبعها المشبوك بأصبعه ْ
الرذاذ البحري
همسة كالحلم ِ ورديه ْ
تخللت حتى
ورود ثوبها الأبيض
بـل واثمرت !!..
" َاشتقت اليك "
" َاشتقت اليك "
و
آ
آ
آ
ه
سافر َ بها فوق الغيم ِ الأبيض
وضع لها من قطعه الليل الأسود
عقدا
مرصـّع ْ
وعاد بها
للمرفأ
ونثر ورود ثوبها
على العشب الفيروزي
وأغمض مع عينها الأغنيه
وابقى الحلم عندها
مجرد حلما
حلم ٌ بلون قوس قزح ْ
يجمعها معه ْ
بين الحين والآخر
هو َ وَ هي َ
بمفردهما
في بقعه خاليه من أي بشر
تسامره ُ بأناملها
وبرجولته ِ يسامرها
وبعد مضي برهة من الزمن
بشفتيه ْ
يغمض لها
ابواب بستان اللوزيتين
ويختفي
يختفي
ذاك
الـ حـ ـبـ ـيـ ـب ْ
لتبقى
الحورية
بين شاطئ ورمال ْ
وذرات صـَبا
وباقة من المطر
و
خصلة كستنائيهْ
تلون قطعة الليل ْ
بريشة ِ
الحبيب
الذي
يختفــي
كـُلـّما
ظـهـر
عاشق السمراء الجميل
اتظهر مرة اخرى ايها الحبيب
عاشق
اعجز عن البوح باشياء تبدو بداخلي بركان
ولكن اقبل منى هذيان قلم مريض
يتوسل العفو
قبل وداعه دنيا الكتابه
عاشق
-((( بإنحناء )))-
دمت سيدي ودامت كلماتك
اشواقي لك