كنت بارعا في نزف قلبي
كنت بارعا في هجر وجداني
اين كنت حينما مددت يديا
اين كنت حينما تركتني اعاني
وانصب عنك احزاني
رحيق القلوب
كلماتك تخترق كياني
اشكرك
تحياتي
سهد الليل
تريد عودتىيالسخريه القدرتركتنى وتلذذت بهجرى وتماديت فى جرحىكسرت قلمى وذبحت كلماتى وأتيتنى بألوان العذاب فى حرفىوتتوسل ألى ان أعودلن يهتز قلبى لرجائكلن أعودنعم ارفض عودتىفما عدت كما أناما عدت كسابق عهدىما عدت كالطير الطليقبأجنحة شفافهبل صرت كالطير العقيمبأجنحة خاويهتبعثره الرياح وتتلاعب به نسمات الهواءتاره تحلق به عالياًوتاره أخرى تتهاوى بى لاضحى وقتها اشلاء مبعثره على الطرقاتماعدت تلك النظره المعزوفهبل صرت نظرة صماء أخرستها أقدار عمياءماعدت طفلةُ بريئهفقد صرت عجوزاً بذيئه انحنت قامتهاماعدت أروقه جميلهماعدت بسمات مضيئهفها هى الدهاليز المظلمه ترسم طرقاتىماعدت تلهمنى فى كتاباتىفالحزن يسطرنى وأسطرهيعشقنى وأعشقهماعدت خاطره تجول بفكرىوتتمايل بمشاعرىويتراقص على أنغامها قلمىوتعزف أحرفى عليها سمفونيه عشقماعدت ألهث لقاءكماعدت افتقد وجودكماعدت تعتلى ذاك العرش فى قلبىماعدت اهوى الخطوه فى طرقاتكماعدت النورس الهائم مع أشعه الشمسعلى سطح ذاك البحر البعيد مكانناماعدت أشدو كل صباح مقطوعه حبى ألازليهفتقطعت أوتارى من عزف جراحىماعدت ذاك القلم القابع بين حكايا العشقفمكانى هناك فى حجرة مظلمهتبكى جدرانهاويتلو أثاثها شعائر تلك القصه المؤلمهماعدت وتلك الملامح الملائكيه تعلو وجهىبل نحت الحزن على ملامحى ألماً وألماً وألماًبارع انت فى خداعىلطالما عودتنى أن أنظر ألى النصف المملوء من زجاجتىفلا أيأس ولكنك تركتلى الزجاجه فارغه فألى اى شىء انظرفاليأس يلبسنى وألبسهفاتركنى وعد الى حيث كنتحيث سكرى حياتكوالغوص فى شهواتكأقحمنى فىدروب الدمعليكن بكائى ملاذاً لعطشى الحزنفارتوى ياكل حزين من قنينه بكائىولينزف جرحك بلا توقفأتريد ان تنبش قبرىفأتينى بخربشاتك وبعثر التراب عنىلتجد عظامى خاويهومازلت تجرحنى بأظافركوتحفروتحفرفوجدت قلبى مازال ينبضتريد ان تسكنه حضنكفمسكته بيديكفتهاوت نبضاتهولفظ موتهفهذا كل مايتمنىموت بين يديك
كنت بارعا في نزف قلبي
كنت بارعا في هجر وجداني
اين كنت حينما مددت يديا
اين كنت حينما تركتني اعاني
وانصب عنك احزاني
رحيق القلوب
كلماتك تخترق كياني
اشكرك
تحياتي
سهد الليل
كلام رائع رحيق القلوب ارجوان يكون بعيدا عن واقعكو اتمني لكي دوام الابداع
سهـــــــــد الليــــــــــــل
حقاً وجودك هنا يسعدنى
فهو يحمل لى معناً راقياً
انت ليل براق فى الابداع
تقبلى ودى واحترامى
لقلمك المعطاء
مسااااااااااااء جميل ...لناحق الاستماع ..والانصات ..والتحليق .. مع حرفكلنا ان نجعل من الاشارة الحمراء خضراء ..ومن البحار .. انهار عذبةومن تلك الموشوحة الحزينة ..سمفونية بأسمك ..رحيق القلوب !!(( حرف ))لم اعتد على ممارسة الدهاء ..كان همي أن اجعلك اميرتي ..وحبيبتي ..وسفينتي ..ورحلتي ..لم اعتاد ان اغدر بك ..ولم افكر لحظة ..بان اجعلك ضحيتي ..ما كان الدهاء اسلوبي ..انما الغرام طريقي ..وازهاره تملء دروبي ..ما كنت ماكرا حقا ..انما لانك حاولتي اللعب معي ..قررت أن اغير اسلوبي .. !!
كلمات قوية وجميله
أسعد هنا
ولقاء قريب
لوكانت هذه الكلمات لي
لكان ردي
كالتالي
ومع ذالك سارد
عليها
وعلى الكلمات
والسطور الجميله
التي تحمل
صورة من معانات العشاق
وسهر الليالي
والعذاب
صوره قد اذابت كل الشموع
فماذا اهديكي الآن
أأهديك الحب
أأهديكي الأمان
فبدونك قلبي لا يعرف النبض
وتتوه في دنياه الحياة
لا معنى أبدا
للوحة يرسمها فنان
دون فرشاة
ولا معنى لعصفور يغرد
دون أم ترعاه
أعترف
وما أجمل من تلك الإعترافات
وما أقساها على قلبي
وما أعذبها على وترك
.............................
رحيق القلوب
.
.
"" كنت بارعا في خداعي ""
.
رائعٌ هذا النزف
وهذا الحزن
وهذا الألم
.
وكم هو مؤلمٌ ما أصابك..
ليخرج حرف.. بهذا الجمال.. وهذا الحزن
.
تقبلي فائق الإحترام
عاشق جنه
مرورك نشر الورود هنا بين جنبات كلماتى
واسعدنى وجود حرفك هنا
لك جل التحيه
لا تعودي ...... بعد الصدود
............ فأنا قد نسيت كل الوعود
فانا اصبحت شخص اخرا
....... لم يعد يعطي بلا حدود.
لم اعد اسمع .. ولا ارى .
................. غير امثال الجدود .
لقد قالوا في امثالهم
...... ان من يذهب ... لن يعودرحيق قلبي وقلوب النبضتمردي اكثر فأنا استحقغيابي عنك كان قويا لهذا فانا لا استحقهجري لك جاء بعد ما كنت انت كل شي فها انا اليوم امامك لا استحقرحيقي دائما كنت مشاهدا لكتاباتك واليوم مشاركا فيها وهذا يسعدني جدا بالطبعاسعد بك وبقلمك دائماالرجاء تزيدينا من رائحتك العطرة وبكلماتك التى تمر عليما كموج البحركلمة تلو الكلمةقاسية في اولهاوحنينه في منتصفهاوهادئة في آخرهاوعسى بحرك هذا لا ينفذ كما تعودنا منكدمت ودامت كلماتكاشواقي لك
التعديل الأخير تم بواسطة سما الاحلام ; 06 - 09 - 2004 الساعة 04:38 سبب آخر: زيادة
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)