والله ما قصرت يا الباشق
بصراحه كفيت ووفيت
بالنسبه للحديث الشريف ثلاثه لا يدخلون الجنه
العاق لوالديه والديوث اللي يرى السؤ في اهله ولا ينكره
كخروج محارمه وهن سافرات والرجله لا ادري ما هي
وان كنت اعتقد انها المترجله كما سمعت في حديث سابق
ارجو التوضيح لمن لديه معرفه بهذا الحديث .
ان عقوق الوالدين من اكبر الكبائر
ويكفي ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه
ما يشدد على الحرص لاعطاء الوالدين حقهما .
وتحضرني هنا قصة تكاد تكون معروفه للبعض
وهذه للتذكير فقط بان هذا العقوق دين على صاحبه
فكما تدين تدان والقصه ان هناك رجل ولديه اب طاعن في
والابن قائم على خدمة ابيه ونظرا لحالة الاب السيئهواعتماده
اعتمادا كليا على ابنه في مساعدته اخذ الضيق ماخذه من الابن
يوما بعد يوم حتى اتى يوم عزم الابن على التخلص من ابيه فحمله
ليلقيه على قارعة الطريق فقال له الاب دعني في الجانب الاخر
فقال الابن ولم ؟
فقال الاب : لقد تركت جدك في نفس المكان منذ زمن .
هذا القصه وان كانت رويت بطرق مختلفه الا ان لها دلاله على ان
هذا دين سيوفيه الانسان في يوم ان لم تتداركه رحمة الله ويعود الى
رشده .
وهناك رواها احد الشعراء بشعر لا يخلو من التاثير
وان كانت ليست واقعيه بطبيعة الحال الا ان لها مدلول خاص
ووقع في النفس
اغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا
بنقوده حتى ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد امك يا فتى
ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى واغمد خنجرا في صدرها
والقلب اخرجه وعاد على الاثر
لكن من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المضجر اذ عثر
ناداه قلب الام وهو معفر
ولدي حبيبي هل اصابك من ضرر
قال تعالى : ( ووصينا الانسان بوالديه حملته امه وهن على وهن
وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك الى المصير* وإن جاهداك
على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في
الدنيا معروفا واتبع سبيل من اناب الي ثم الي مرجعكم فأنبئكم
بما كنتم تعملون )
هذا وفي حالة اشراكهما بالله فعلى المسلم ان يصاحبهما بالمعروف
ويقوم على خدمتهما فيما يرضي الله , فكيف بمن ابواه مؤمنين بالله
رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا
وللمؤمنين والمؤمنات
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين