أبياات تتوشح بالحزن
ولكنها راقت لي أيضا ،،
تسلمي
ولا حرمنا من جديدك
.........................................في نهاية الدورة الثالثة
من امتحاناتي الجامعية
وأنتِ كما تعلمين طالب جامعي متهم بالعشق
وجدت عينيكِ بأخر سؤال
في مقررالإدارة المالية
وقررت أن اكتب عن حبنا
وتخيلت ان عينيكِ في المدرج كانت ماثلة
فأنا اعرف ياسيدتي ماهو الواجب عليَّ
وكيف أرتب ميزان المراجعة
قررت ياسيدتي .. أن اعيدكِ الى خلايا دماغي
وأنشط جميع أعصاب الذاكرة
وادعوكِ الى عقلي
بعد ان عاثت الارقام فيه فساداً
وتعبت أصابعي من الآلة الحاسبة
قررت ان اجدد نشاط اصابعي
كي تكتب الحب وكلمات القلب النابعة
اعرف انكِ سترفضين الدعوة
ولكن ماذا يحدث اذا انا استذكرت
مراجعي القديمة
وكتبت لكِ طقوسي وكلماتي الجميلة
وماذا يحدث اذا انا عشقتكِ من جديد
وغيرت تقلباتي الغريبة
انني اكتب ياحبيبتي اليوم من طقوسي الخاصة
وكلماتي الخاصة ،، قفد سئمت الكلمات العامة
التي اصنعها بالمكر والمخادعة
ادعوكِ الى حفلة العشاء في قلبي
وبعدها انزوي وانتِ في الحفلة الراقصة
على موسيقى الكمان الهادئة
ومرة على أنغام قصف الطائرة
وما تقوله من قاسيون المدفعية الثقيلة
بعد نهاية امتحاناتي الجامعية
أريد ان ادرسكِ مادة جديدة
ولم اعتد انا الا على المعدلات العالية
أريد ان اطرد كل ما يخص الحساب
وأختبئ في عينيكِ
أريد أن أطرد تلك الارقام التي لا تزال في ذهني عالقة
وتدخلي الى عقلي مثلما تدخل السمكة الى جوف البحر
وكما تولد القصيدة من رحم الشعر
فكل المواد تنتهي ،، وانسى تفاصيلها
لكنني أريد أن تكوني مادتي الوحيدة الدائمة
سئمت كلمات الحب معكِ في المرة الماضية
وتوسعت عيناي كي تحتوي جمالك
وتوقض في صوتكِ كل ألوان الرقة الغافية
سنخرج في هذا الوقت المتأخر المحفوف
بالمخاطر ،،
سنخرج الى اقرب ياسمينة نشم عطرها ليلاُ
أريد أن يحتفل قلبي بكِ
على طريقته الخاصة
ويغير كل طقوس الدراسة وكتاباتي الهزلية
أريد اليوم أن لا اكذب عليكِ كعادتي
وأدعي العشق في روايتي
وأدعي الجنون فيكِ مطلبي وغايتي
أريد عندما تدخلين في خاصرة همسي
بعد نهاية امتحانات الدورة الثالثة
أن تحترفي السمع
فسأتكلم معكِ دونما توقف
وأصدق معكِ دونما توقف
وأخترع فكاهات دونما توقف
وأسحركِ دونما توقف
وأكون معكِ أروع وأصدق مسرحية
وفي نهاية امتحانات الدورة الثالثة
عندما تمشين الى اللقاء
لا تنسي ان تخلعي معطف البكاء
وترتدي معطفاً للفرح
كي تتمكني من أن تضعي في جيوبه كلماتي الجديدة
أريد أن تبدئي مسيرة العطش دون ماء
وتدرسي مسألة خسارتي لكِ شهراً كاملاً
واستحقاقكِ من قلبي
اريد ان اسدد جميع الديون
المترتبة عليه في غيابه عنكِ
وارفعي كما تشائين سعر الفائدة
في نهاية امتحانات الدورة الثالثة
وفي أخر مادة كنت اخوضها
وحينما حضر الى المدرج عميد الكلية
وعندما رأني أنظر فيه عابساً
وكأنه عرف بالذي فيه أشعر
هتف لي لما العبوس ( افردها )
فاخبرته اني اريد ان اسألك سؤال خارج المقرر
كنت اريد ان اسأله
كيف سأفعل عندما ادعوكِ الى مائدة
العشاء الى قلبي
كنت افكر كيف سيعد قلبي لكِ المائدة
بعد أن انتهت امتحانات الدورة الثالثة
وخرجت من بهو الكلية
افكر ،،، في المسافة التي سأمشيها وحيداً
ولم تكوني بجانبي
فجمعت الياسمينات من الاشجاركما كنت أفعل
والتي سأضعها في يدكِ الناعمة
عندما تبدأ يدينا رحلة المصافحة
وأنا في الطريق اليكِ ،، استعيد ذكريات عينيكِ
كم كانت رائعة
وكم كانتِ يدك بالمصافحة ناعمة
و(يااااي) ،، التي كنتِ تنطقينها كالموسيقى السائلة
وكنتِ امام الصديقات ترددينها ،، تدور في اذني
مثل عقارب الساعة
دورة كاملة
وبعد نهاية امتحان الدورة الثالثة
وأنا اعرف انكِ سترفضين الدعوة
وكعادتي أنقلب على كل شيء
وأقرر أن أرسل لكِ قلبي
رغم اعتقادي بتفاهة المراسلة
لكنني ماذا افعل في هذا العالم
الذي تعلق دماغه بالكلمات الجاهزة
من أحبكِ ، واعشقكِ وأنكِ أنفاسي الحارقة
كل الكلمات التي خبئتها منذ طفولتي
كي اقولها لكِ
اصبحت قديمة
كما الثوب المرقع
وكما الاحذية والقلوب البليدة
فقررت ان افصل لكِ
من دمائي بدلة حمراء جديدة
تلبسينها احتفالاً بنهاية امتحانات الدورة الثالثة
خاصة لنهاية امتحانات الدورة الثالثة
*****
اقطعي قلبي مرتين وعودي
وفي المرة الثالثة لا تعودي
لانه سيحدث الاسماك عن حبكِ
فقد اصبح فيكِ بطل سفينة التايتنك الغارقة
وفي هذه الدورة التي مرت
كالموت قبل ان اغلق قلبي عن حبكِ
رأيت ان اعيد ايامي الماضية اليكِ التي
لم احبكِ فيها
وأحبكِ في ساعاتها ودقائقها
وثوانيها ،،
جدديها ،، واكتبي كما تشائين اسمائها
والبسيها اثوابكِ كما تشائين
وضعيها بعد تنازلي من عمركِ
وباهي الزميلات بحبي
وأفتحي يدك وأخبريهن انكِ قلبي
واني احبكِ ،، وبحبي رجعتِ الى عمر الطفولة
وأصبحتِ لا تجيدين فنون المعاملة
أريد ان تبقي طفلة صغيرة
تبقى جاهلة
وبعد نهاية امتحانات الدورة الثالثة
وعندما تسارعت مشاعر شوقي العجولة
قررت ان أتصل برقمكِ الذي غدا سحري
وفي نغمة صوتكِ التي عليها
ابدأ جنوني ،، وكلماتي العاشقة
وتفاجئت
بأن الخطوط جميعها الى قلبكِ مشغولة
لأعود الى تنهداتي
في نهاية الدورة الثالثة من امتحاناتي
اكتب عن عنفوان الشعر
وأكتب حكاياتي
وقبل ان اصل الى نقطة أخر السطر
اتذكر انه علي ان اكتب احبكِ اكثر
****
...
..
..
اعتماد
وأنني اخبركِ
أن انسي ماكتبت أعلاه
فانها حكاية اخترعتها كي تتمتع
عيناكِ فيها وأنتِ تقرأين
كم أحبكِ ..................... احبكِ
كم أحبكِ ...................... أحبكِ
هل أسعدت ياحبيبتي قلبكِ ؟؟
أحبكِ
................................................. أحبكِ
أبياات تتوشح بالحزن
ولكنها راقت لي أيضا ،،
تسلمي
ولا حرمنا من جديدك
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)