اللهم ارحم والدينا كما ربياني صغيرا
مقال جميل. يرسم علاقه الابن بامه وكيف اصبحا روحا واحده
علاقه من اقدس العلاقات الانسانيه
ربي يبارك فيك د ,, سمير
اللقاء الى الابد
انا ورفيق العمر كنا نسبحان فى الفضاء لانشعر بالام ولا نفكر فى اى شىء نحن نسبح والوان الفضاء المبهجة تعطينا الاحساس بالجنة
ويوما التقينا مع بعضنا فاندمجنا واصبحنا جسما واحد وبعد بضع الوقت احسست اننى اعيش فى مكان مختلف عن الحياة السابقة ثم اشعر اننى تحولت الى شىء مجمد وليس لى المرونة كما كنت اعيشها واحسست اننى اعيش فى قمع وبعض الوقت اشعر ان اشياء منى تكبر شيئا فشيئا وبدأ شىء فى ينبض وله صوت واحسست ان سائل يجرى من داخلى وفجأة احسست بالدفء كل هذا لم ادركة ادراكا واقعيا لم ادركة قبل ذلك وكأنه حلما وان الوقت الذى مررت به من قبل كنت اشعر بالسعادة الكاملة ولكن عندما اندمجت مع رفيقى فكانت عبارة عن ثورةبركانيةاوانفجاراكبيرا وكأنى اعيش فى دوامة حتى اندمجنا اندماجا كاملا والان نحن شىء واحد ونقضى الوقت باحساس واحد وفجأة شعرت بشىء يدخل جسمى ويعطينى كل ما احتاجة من تفكير واحساس والادراك من انا وبعض الوقت احسست اننى اسمع خارج هذة الصومعة التى اعيش بداخلها اصواتا غريبة لم اسمعها من قبل وصراخ مزعج ولكن كان صوت قريبا لى جدا يعطينى الاطمئنان واشعر اننى ليس وحيدا وبدأت افكر بان الشى الذى جائنى وعاش بداخلى اعطانى الشعور والاحساس وفجأة ذات يوم احسست اننى اسبح فى بحيرة واشعر ان الشىء الذى انا بداخلة لة ذراعين وله قدمين وفجأة وجدت الشىء الذى اعيش فيه يمتلىء بشىء يعطينى حرارة كبيرة وفهمت من ذلك ان هذا الشىء هو يساعد على نموى وشعرت بشىء خشن الملمس ورافقنى هذا وقتا كثيرا حتى احسست اننى اتنفس وهذا الاحساس كان احساسا غريبا ولا ادرى من يفعل كل هذا معى والشىء الرائع فى ذلك وقريب لى اسمعه ليلا ونهارا بدأت اطمئن له وبدأت الثقة بينى وبينه وبعد مرور الوقت شعرت بشىء فوقى يلمسنى بحبا وحنانا
ويوما ما يضيق على المكان وشىء يدفعنى الى الامام ولا اعلم ماذا افعل اننى خائفا جدا وماذا يحصل الان لى وبدأ الطرد والضيق يطاردنى والشىء الذى ينبض بداخلى اصبح سريعا والسائل الذى يسير بداخلى يعطينى دفئا واحسست اننى سوف انتهى ولكن قد فوجئت ان شىء يخرج منى وانظر الى ضوء باهرا فشعرت بخوف كبير ولكنى شعرت بالم من االخارج اسفل الظهر وسمعت صراخا وكلاما كثيرا وفجأة نقلت ووضعت على انسانا اخر واحسست انه انسان كنت بداخله اثناء وجودى بالصومعة التى كنت اعيش فيها واستنشقت رائحتها التى كنت اشمها بداخلها واطمئننت انه اقرب شىء لى واذ فجأة تقول لى اننى امك وادركت اننى انا الانسان وقد ولدت فى الدنيا ولا اعلم ماذا يحدث لى فى هذة الدنيا اننى شىء غريب كنت فى حياة واصبحت فى حياة اخرى وجائنى شىء من الاطمئنان وكأننى اسمع صوت يقول لى لا تخف ان الله معك
ربى يسرطريقناواحفظنامن الشر والاذى واصرف عنا الشيطان يارب العالمين
مع تحياتى د\سمير المليجى
اللهم ارحم والدينا كما ربياني صغيرا
مقال جميل. يرسم علاقه الابن بامه وكيف اصبحا روحا واحده
علاقه من اقدس العلاقات الانسانيه
ربي يبارك فيك د ,, سمير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)