.........................مللت من هذه الاسماء
مللت من هيفاء...........,ودانية ورانية
لم يرضى غروري بكل اسم سميته
ولم تعجبني الكلمات المنقوشة على وجه كل مدالية
…..............................
أسميتكِ قمر ..
ففشل الضياء في ان يرتقي لمستوى ياسمينكِ
وفشل البهاء في الرقي لمستوى مكاتيبك ِ
ولجأ النقاء الى مياه عينيكِ الصافية
أسميتكِ بحر ….
فاجتمعت المياه كي تتحدى شموخكِ
وفشلت أمام شموخ موجة صدركِ العالية
أسميتكِ بصر ….
ففتحت لي باب الشعر على المصراعين
وجلستِ كالملكة في عيني بين الرمشين
وبدأت أبصار الاناث اليكِ متوالية
حاولت أن أبعد الاطفال عن ذكائكِ
فجلستِ في أصواتهم النغمة المتسامية
فموسيقى تذهب من ذكائكِ وموسيقى تالية ..
سميتكِ شعر ….
فعجز الشعراء أن يحيطوا بعدد عاشقينكِ
أسميتكِ أميرة ….......
وصغيرة..............
وعاشقة................
فلا الاميرة وصلت الى مستوى جمالكِ
ولا الصغيرة كبرت في كلماتي
ولا العاشقة …......
وصلت الى مستوى نيران العشق الحامية
فقلت ما رأيها أن اسميها شجرة ….......
لكنني خفت أن تهاجر حول جذعها ،،
كل أحياء العشق العاشبة
وتنقرض كل الحواس الماشية
في عيون بنات البادية
وما رأيها في أن اسميها شجرة ….
فأيقنت ان الغابات تخاف على ألوانها
وتخاف على أغصانها المتمايلة
أوما رأيها في أن اسميها
يوما من أيام المسلمين العشر ..
أو فجر ،،
فكانت المفاجئة
أن تقرأي على حروفي الايات الأولى الثمانية
من بدايات سورة الغاشية
فعرفتُ حينها أن كل حركة من حركاتكِ
مشروع شعر...
وبرنامج شعر ..
يثبته كل شاعر في جهازه ..
ويملأ الذاكرة من الكلمات .. بعد أن كانت خالية
وربما اسميها حضر …...
فخافت دماء الحضر على أيامها الباردة
واسميها نثر …....
حينما يسيطر الاحساس على جبيني
وأحيا في همساتها وأندثر ..
فخفت أن اكون بالشعر مجرد غانية
أوما رأيها أن اسميها البدر ..
عندما تكتب حضورها في منتدى القلب …
وتحرقني اللهفة بحروف الجمر....
ما رأيها أن أسميها صدر.....
وخمر..........
وحلمة تنتشر ..
في كل جميلة من النساء أو غالية ،،
او ما رأيها ان أغير المكان ..
وأغير الزمان ..
ونلهو كعاشقين .. في هوى الجغرافية
فتأتي أسمائنا
في معجم البلدان ،،
ما رأيها أن أغنيها اغنية جديدة ..
تسمعها كل اذن في العالم ..
الاغنية الجميلة في شعري الدائمة والباقية ،،
لا تدخلي بالليل في زقاق معاوية ..
فعندما تمشين …... تستيقض السياسة في عروقكِ
وتأتين غدا ً …...... تتهمي كلماتي بالزانية
كل كلماتي مارست عهر الشعر
وبقيتي وحدكِ بريئة …...... كالعدوية رابعة
فقررت أن أترككِ دون تسمية
لان كل اسم يجعلكِ مع الاناث متساوية
.................................................. ................
دمشق ….. سيقى قاسيون عاشقاَ
وتبقى كل مساحات الاناث …...حوله مترامية