مرحبا
ماذا قرأت هذا المساء...
رواية (انثى السراب)
رواية للكاتب الاديب واسيني الأعرج ..
تتكون من 551 صفحة ..
صدرت من دار الآداب..لبنان
بطلة الرواية ..(ليلى أو ليلي ) عازفة
في دار الاوبرا
بطل الرواية ..(سينو)
كاتب أديب ومحاضر استاذ بالجامعة
(مريم ..هي انثى السراب )
الشخصية المنتقاة ل ليلي عبر الصفحات )
(امرأة ورقية تقتل كائنا من لحم ودم ..؟
رهاني كله هو أن آكل رأس مريم قبل أن تأكلني
كنت الحقيقة الوحيدة ،وكان قناعي هو الورق)
علاقة محرمة بدأت بين بطلي الرواية كانت تحمل اسرارها في ركن خاص
اسمته (السكريتوريوم)
علاقتهما امتدت على مدى ربع قرن ورغم زواج كليهما ورغم وجود ازواج واولاد ..
(انها الرواية الوحيدة التي الحقت بي وبه ضررا كبيرا ..فقد حولها اصدقاؤه الذين كنت اعرفهم
واعداؤه ايضا ..الى مضغة ،وجد كل واحد منهم فيها ضالته لمريضة.
يومها لم اغضب من سينو ..لا اعرف لماذا؟
بل كنت سعيدة في اعماقي اني الهمته وحركت حواسه الداخلية ..قبل ان انتهي بين احضان
احد اقاربي ..رياض(زوجي)...
بسبب حماقات سينو التي لا تحصى .
كل امرأة طبيعية تهتز عندما تتحول الى ايقونة في قلب رجل )
تقول ليلي :(عندما انتهيت من قراءة الكتاب بكيت على مريم..ولم استطع كفكفة دموعي .)
وماتت بطلة روايتي برصاص (السيكيورتي)في مكتب البريد
خاتمة.............
(وماذا بعد..؟
طوبى للعنة تؤكد أني مازلت انسانة ..!
مجرد لحظة ألم من امرأة ورقية معلقة في شجرة الجنة ،
لم يعد شيء يهمها بعدما قبلت بكل الخسارات.
تريد فقط أن تنزل الى هذه الارض لاستعادة صراخها وحواسها الضائعة
من سطوة اللعنة ، ومن سلطان الكاتب نفسه.....)
ختمت ...
اهداء لك عابر ...
مع جزيل شكري..
انا على موعد جديد مع رواية جديدة ..
شكرا