مرحبا
عابر ..........
انا متابعة ...واقرأ بشويش عشان لا اوصل
لكلمة (يتبع )
يعطيك العافية
....................(13)
ثمَّ لم تلبث ان حلَّت الحزام عن وسطها
ووضعته بين يدي قلبي .. وظلت على رصيف المسار تنتظر..
حتى عاد قلبي من محل اقامته ..
حيث أودع الحزام .. فواصلا سيرهما الى نبض الشعر والخواطر ..
حتى دخلا عالماً من الشعر ،،أشبه بملهى ساحر ..
مطرز بكلمات فريدة في العشق ،،
كانت موسيقاه تعج بالقوافي ،،
وكلماته ترقص على الأرائك الواطئة والسجاجيد ،،
والجدران مكسوة بالصور البديعة والدقيقة ،،
كانت الجدران مخرمة تخريماً جميلاً أنيقأ
وكأنها جدران مسجد من مساجد أفريقية العربية
أو دورها ،،
وكانت مزركشة كما لو أنها زركشة الأثار الأندلسية القديمة
في أشبيلية وقرطبة ،،
فهو أقرب الى قصر الحمراء بغرناطة ،،
ويبدو أن من زخرف جدران ذلك الملهى
قدنقل أشكاله الزخرفية
عن زخرفة جدران قصر الحمراء ،،
لكنه في المستطيلات المتتابعة الموجودة في قصر الحمراء ،،
والمكتوب عليها جملة
" لا غالب الا الله "
قد وضع الخطاط جملة جديدة
أكثر تلائماً مع حياة السهر وأجواء الشعر ومعتقدات الخواطر،،
كانت هذه الجملة
" لاشيئ أجمل من الحب "
وهكذا ترى هذه الجملة
" لاشيئ أجمل من الحب "
مكررة في اطار يحيط بجدران الملهى ،،
تلفت النظر بالضوء الأحمر ،،
المتسرب من خلال تخاريمها ،، في المعاني المزخرفة ،،
الا أن الهمسة الرقيقة
عندما دخلت الى ذلك الملهى ،،أمام قلبي
لم يلتفت نظرها الى تلك الجملة منذ البدء ،
اذ انجذب انتباهها الى وسط الملهى ،،
حيث كانت على أرض الصفحة المفروشة بالسجاد ،،
وعلى أنغام القوافي
ترقص كلمة سمراء ،،
ممشوقة الحروف ،،
متلوية في حركات رشيقة ومثيرة في آنِ واحد ،،
ويبدو أن الهمسة الرقيقة
على الرغم من معارفها الكثيرة بالثقافات العالمية ،،
لم تقع عينها على رقصة رائعة مثل الرقصة
التي كانت ترقصها تلك الكلمة السمراء
،، فقد تسمرت عيناها على الراقصة
متتبعة في شغف تلوي جسمها اللدن
وارتجاج حروفها ،،
ونقاطها ،،
حتى انتهت الرقصة با ستلقاءة ،،
حيث استلقت الراقصة في حركة تخاذل واستسلام مقصودة ،
على ظهرها في وسط ارض الصفحة على السجاد ،،
حينذاك رفعت تلك الهمسة الفاتنة الرقيقة عيناها الى قلبي
وقد بدا في عينيها بريق غبطة متوقد وقالت :
…................... ( يتبع )
مرحبا
......عابر
طال الانتظااااار..
وانا بانتظار البقية ..
يعطيك العافية
................................................هذ يان عاشقة
صدقي .......... أنا ما بعرف شوهي نهاية القصة ،،
وخصوصاً هلأ دخلوا نبض الشعر والخواطر ،،
فما بعرف وين تنتهي ،،
هي شبه خاطرة مشروحة ،، كل مقطع ،،
فلما يكون خاطري بيكتب ،، بكتب ،،
كنت اعتقد ان مقدمة القصة تكفي ،، وخلص
الا انه بدأت أكتب نثر وما عم بعرف صرت هلأ كأني مسؤؤل ،، اني بكملها
وأعتقد ،، ان قصة قمر المعاني .. ما بتنتهي ،،
لان منتدى نبض المعاني ............................ له محبة في قلبي لاتنتهي
والبقية تأتي ،،،،،،
................................. توقفت أخي عابر
وأنت في نبض الشعر والخواطر
وعند الكلمة الراقصة : سمراء ... ماذا بعد ؟؟
وماذا جرى في نبض الشعر والخواطر،،،
هل ستكمل القصة ؟؟
أم أنك ستنشرها في كتاب ؟؟
وتسمي تلك القصة .... باسم تلك الهمسة الرقيقة
أنا اعتقد انك لا تزال تكتب
وأنتظر : رواية قمر المعاني في كتاب
هو اقتراحي لك :
.................................................. ..........
كن بخير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)