مرحبا
عابر...
القصة اشتكت غيابك
ان شاء الله خير
بانتظارك..
شكرا
عابر عشق
اسمح لي اخي العزيز ان اخط في صفحتك
ولاول مرة كلمة اعجاب على كلماتك الراقية
بارك الله فيك
تقبل
احتراماتي
مرحبا
عابر...
القصة اشتكت غيابك
ان شاء الله خير
بانتظارك..
شكرا
القصه تفتقد حضورك عابر عشق
وتبكي كلماتها شوقا لك
وتنادي حروفها متى تعوود !!!!
في انتظارك عابر عشق
طال غيابك عابر عشق
ادام الله لك سعاده لاتنتهي
مودتي
( 9 )
…........
:انه جسد القصة المضطجعة في أعلى الصفحة ،،
التي يعلو نصب تمثالها … موضوع القصة المميزة ،،
لابد وأنك َ لمحته قبل الأن ،،
قال قلبي ضاحكا ً :
لكنه جسد من صخر .. أيتها الهمسة الرقيقة ،،
منذ أن قدمت الى نبض المعاني .. وهو جامد لا يتحرك فيه عرق
علاوة على اني عرفت كل انحناءة فيه لطول ما وقفت أمامه ،،
أما البطلة في تلك القصة الغير معنونة ،، فقد رأيت ارتجاج ثدييها
وهي تقفز في بحر الكلمات .. وهي أشد ثورة من ثورة الأمواج الزرقاء
التي ألقت بنفسها اليها ،، وتمنيت لو تمليت منها أكثر ،،
لو رأيتها أقرب …........ وا
فصاحت تلك الهمسة الرقيقة :
أوه ...ان الشيطان يتكلم بلسانك الأن .. لن أغفر لنفسي خطيئتها
لو تركتك في ليل خواطرك وأنت تحت سطوته ،،كان أفضل لي !!
قل لي ما رأيك الأن: لو ذهبنا في هذه الدقيقة الى قصة على هيئة كنيسة
،، ترتل فيها الكلمات ،،، تراتيل شجية على موسيقى عذبة تنقي النفس من
أدرانها ،، ؟؟؟ هل تتبعني ؟؟؟
قالت الهمسة الرقيقة هذا في لهفة صادقة .. فأجابها قلبي الى اقتراحها ضاحكا ً .. واستقل معا مكرو الماوس الى تلك القصة ،،
…........ يتبع
….......(10)
لم يندم قلبي على حضوره في تلك القصة ، فقد خرج منها بمتعة روحية ،، كانت بعيدة كل البعد عن طراز الحياة التي يحياها ، لقد كانت الكلمات كالرهبان تلبس البرانس البيض الناصعة ،، ومصطفة اصطفافاً جميلاً ،
فيخرج منها الترتيل ،،بصوت عذب شجي مؤثر . ولحن يشيع ُ في النفس شعوراً بالطمأنينة والصفاء ، ويلهمها مشاعر التقوى والخشوع ،
وأغمض قلبي عينيه وتصور وهو يسمع تلك التراتيل ،
انه يسمع أدعية حزب الموت ، وأوراده في حلقة من حلقات المريدين النقشبنديين ،، كان يحضرها في المسجد الصغير في حارة اهله في الشام ،،
من كل يوم اثنين ،، بعد صلاة العشاء ،،
فحل به الصفاء نفسه ،، الذي أحس ًّ به ِ في هذه العشية
واغرورقت عيناه بالدمع ، في فيض تأثره بما يسمع ويشعر ، وكانت تلك الهمسة الرقيقة .. أي رفيقته .. تتأمل انعكاس مشاعره على محياه ..
فلما انتهت القصة .. مست برفق يده ..
وسألته ؟؟
هل يزعجك أن أعرفك على كلمة من كلمات القصة ؟؟
قال قلبي : بل يسعدني ذلك .
انها كلمة قديسة من بيروت الشرقية.. وسأطلب منها أن تمنحك بركاتها
وعندما التقى نظر قلبي مع تلك الكلمة .. رأها ترفع يديها مصلبة
ثم غادر قلبي ورفيقته القصة.......... فسارا صامتين في شوارع منتدى نبض المعاني
حتى انتهى بهما المسير الى رصيف نبض الشعر والخواطر ،،
وكان قلبي لا يزال تحت تأثير النشوة الروحية ..
وفجأة سألته رفيقته :
…............... ( يتبع )
انا هنا من المتابعين عابر عشق
جميل مااقرا في صفحتك الرائعه
..............(11)
الى أين تنوي الذهاب الأن ؟؟؟
قال قلبي لرفيقتهِ الرقيقة :
تريدين الحقيقة ؟؟؟ ان لي خاطرة اسمها …........ واعدتها اليوم على ان نقضي الليلة نتسكع في حارات نبض الشعر والخواطر .. ولكني سأعتذر منها حتما ً .. فما أجد في نفسي الميل الى التسكع في صحبتها ،،
فابتسمت الفاتنة الرقيقة وقالت :
هذه بركة الكلمة - التي عرفتك عليها في القصة - التي منحتك بركتها ،، هذا المساء قد حلت عليك ..
اسمع : …........ لقد كنت دليلتك في الأيام الاخيرة .. الى أماكن كثيرة
وعليك أن تبادلني بالمثل مرة واحدة على الأقل ..
قال قلبي : ومعنى ذلك ؟؟
قالت : …........ اني أتوق الى سهرة في جو شامي .. لا بد وانك تعرف اين يمكن ان توجد سهرة من هذا النوع .. فهل تقبل ان تكون أنت دليلي ؟؟
فابتسم قلبي وهو يقول : …....... هذا يسُّرني ، ويبدو انه لابد من التسكع في هذه الليلة ….......... فحاذري أن تراكِ الخاطرة التي واعدتها …...... فانها شديدة الغيرة ،
فمدت الهمسة الرقيقة يدها الى حزامها وضربت بأصابعها الطويلة .. على بعض جلاجله ،، فارتفع منها رنين غريب الوقع ، في تلك الساعة وذلك الجو
وقالت :.......... أنت تحسن اطراء النساء ،، ولكني كما ترى أحمل تعويذة ..
تدفع عني غيرة العاشقات ههههههه
فضحكا معاً ،، وودعها على ان يلتقيا بعد العشاء....... في نبض الشعر والخواطر
….................. ( يتبع )
..................(12)
عاد قلبي الى نبض الثقافة والحوار فوجد تلك الهمسة الفاتنة الرقيقة
تجذب من سيكارتها أنفاساً بطيئة حالمة ،،
وكانت لازالت ترتدي ثوبها الأنيق الذي خرجت به قبل ظهر هذا اليوم ،،
وقد أضافت الى زينتهاالبسيطة قرطين من أحجار براقة طويلين ،،
كانا يتدليان الى جانبي عنقها ،،
كأنهما يلفتان النظر الى انه طويل وحسن الاستدارة ،
فتمنى قلبي حينها لو أن رفيقته تركت حزامها ذا الجلاجل
في مكان أقامتها الدائمة في نبض الثقافة والحوار ،،
لكانت هيئتها لا تختلف عن أي خاطرة أنيقة قاصدة أحدى قلوب الشعراء لتسهر فيهِ سهرة مترفة
ولكنه وجدها حين نهضت لمرافقته ،،
لا تزال تدير حول خصرها هدية رفاقها الأعزاء في نبض الثقافة ،،
رعاة الكلمات في جبال الجمال ،،
وجدها كذلك ترفض أن تُسلب في الليل بوهيميتها في النهار،،
فقد رفضت عرضه أن يستقلا مكرو الماوس ،،
في طريقهما الى مكان سهرتهما ،،
فسألته: أين يقع ذلك المكان الذي يمتلئ بالجو الشامي ..
قال لها ،، في نبض الشعر والخواطر .. قريباً من همسات شاعر عماني شهير ،، وهما في الطريق رأت تمثالاً لسيدة سمراء ،،
قالت لقلبي ما هذا التمثال ،،
كأنه تمثال ٌ لعذراء وهي في داخلها تعرف قصته ،،
قال قلبي أنه فعلاً كذلك تمثال أسود
لعذراء سمراء ،، قالت: لقد سمعت بقصة هذا التمثال يا رفيقي ،،
وما هي قصته قال قلبي بغرابة ،،
قالت هناك عدد قليل من العذارى السمر في العالم في أقطار متباعدة لكل منهن منزلتها ،، وعذراء نبضك هذا لها معجزات كثيرة ،، لها شهرة مستفيضة عند المؤمنين العشاق ،، قال قلبي لا يبدو فيها شكه الجائل في نفسهِ
: هذا حسن أنا أعيش في حماية هذه السيدة المباركة !!
باسم هذه السيدة المباركة اذا أرجوكِ أمراً هيناً …......
فرفعت الرقيقة عينيها مستفهمة … ،،، فتابع قوله :المكان الذي سنسهر فيهِ
يؤمه كثيرون من معارف لي ..لا أريد أن ألفت أنظارهم في فضول الينا ،،
في ارتدائكِ زياً يخالف ما اتفق عليهِ الخواطر ….....
قالت وما هو المطلوب
قال قلبي : أقصد الحزام ذا الجلاجل ..
فضحكت تلك الفاتنة : وقالت ماذا تقترح أن أفعل بهِ …. أأألقيهِ في الشارع !!
قال : لا …..أعطينيهِ أودعه في مكان اقامتي ….
وما دام هذا طريقنا فستأخذينه في أخر السهرة …......
فتوقفت قليلاً كالمتفكرة … ثم ّ
….................... ( يتبع )
عندما ياتي المساء
وتبدا السهرات وتنساب الحروف والكلمات
هنا يبدا العشق والاهات
وهنا ايضا يكمن الابداع
ابدعت عابر
اتابع لك كل التقدير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)