تأثير الصيام على اجزاء الجسم بالصور
..تأثير الصيام على الدماغ..
..تأثير الصيام على الجلد ..
.. تأثير الصيام على القلب ..
.. تأثير الصيام على الدم ..
.. تأثير الصيام على الجهاز الهضمي ..
..تأثير الصيام على البنكرياس ..
.. تأثير الصيام على الكبد ..
.. تأثير الصيام على الكلى ..
.. تأثير الصيام على المفاصل ..
حفظ الجوارح
مع الصيام يتأكد وجوب حفظ الجوارح عن المعاصي والآثام
قال صلى الله عليه وسلم:
((من لم يدع قول الزور والعمل به
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه))
[أخرجه البخاري].
ذكر الحافظ ابن حجر رحمه الله أن المراد
رد الصوم المتلبس بالزور وقبول الصوم السالم منه
كما ذكر أنه ليس المقصود من شرعية الصوم
نفس الجوع والعطش بل ما يتبعه من
كسر الشهوات وتطويع النفس الأمارة للنفس المطمئنة
فـ لتصم جوارحكم عن المعاصي
لا يفكر عقلكم إلا في طاعة الله
ولا يحمل قلبكم إلا كل خير للمسلمين والمسلمات
ولا تقع عيناكم أو تنصت أذانكم أو ينطق لسانكم
إلا بما يحبه الله ويرضاه وجاهوا في ذلك
قال تعالى , بسم الله الرحمن الرحيم
((وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ))
[العنكبوت: 69].
فضائل شهر رمضان :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله ( من صام رمضان إيماناً وإحتساباً غُفرَ له ماتقدم من ذنبه ، ومن قام رمضان غُفرَ له ماتقدم من ذنبه ،ومن قام ليلة القدر غُفرَ له ماتقدم من ذنبه ) رواه البخاري ومسلم . وزاد النسائي في روايته ( وماتأخر ) وقد أخرجها الإمام أحمد واُخرجت من طريق الإمام مالك .
ومعنى إيماناً: أي تصديقاًبه ، وإحتساباً : أي فعله محتسباً لله لايقصد به غيره .
ويدل على تكفير الذنوب المتقدمة للعبد فعليه أن يستأنف العمل من جديد بصفحات بيضاء نقيّه ولهذا ورد عن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ذكر رمضان بفضله على الشهور ، فقال ( من قام رمضان إيماناًوإحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته اُمه ) رواه النسائي.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة ، وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ) رواه البخاري ومسلم .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم قال ( الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفِّرات مابينهن إذا اُجتنبت الكبائر ) رواه مسلم .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم قال ( من صام رمضان وعرف حدوده وتحفّظ مما ينبغي له أن يتحفظ كفّر ما قبله ) رواه إبن حبان في صحيحه والبيهقي .
وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم قال ( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان فُتحت أبواب الجنان فلم يُغلق منها باب واحد الشهر كله ، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب الشهر كله ، وغلّت عُتاة الجنِّ ونادى منادٍ من السماء كل ليلة الى إنفجار الصبح : ياباغي الخير يمِّم وأبشر ، ويا باغي الشر أقصر وأبصر ، هل من مستغفر يُغفر له ؟ هل من تائب يُتاب عليه ؟ هل من داع ٍ يستجاب له ؟ هل من سائل يُعطى سؤاله ؟ ولله عز وجل عند كل فطر من شهر رمضان كل ليلة عتقاء من النار ستون ألفاً ، فإذا كان يوم الفطر أعتق الله مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفاً ستين ألفاً )
قال الحافظ المنذري : رواه البيهقي وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال ( أتاكم شهر رمضان شهر مبارك فرض الله عزّ وجلّ عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب جهنم ، وتغلُّ فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حُرم ) رواه الترمذي.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رغِمَ أنف رجل ذُكرت عنده فلم يصلِّ علي ، ورغِمَ أنف رجل دخل رمضان ثم انسلخ قبل أن يُغفر له ، ورغم أنف رجل أدرك أبويه عند الكبر فلم يدخلاه الجنة ) أخرجه الترمذي وأحمد والحاكم .
وعن كعب بن عجرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم ( احضروا المنبر ، فحضرنا فلمّا إرتقى درجة قال آمين فلمّا إرتقى الدرجة الثانية قال آمين فلمّا إرتقى الدرجة الثالثة قال آمين . فلمّا نزل قلنا : يارسول الله لقد سمعنا منك اليوم شيئاً ماكنا نسمعه ؟ قال : إن جبريل عليه السلام عرض لي ، فقال بَعُد من أدرك رمضان فلم يغفر له قلت آمين ، فلمّا رقيت الثانية قال بَعُد من ذُكِرتَ عنده فلم يصلي عليك فقلت آمين ، فلمّا رقيت الثالثة قال بَعُد من أدرك أبويه الكبر أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة قلت آمين ) رواه إبن حبان في صحيحه .
وروى الطبراني أن رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم قال ( هذا رمضان قد جاء تُفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتُغل الشياطين بُعداً لمن أدرك رمضان فلم يغفر له ، إذا لم يُغفر له فمتى ؟ ) .
دلّت هذه الأحاديث وغيرها الكثير على عظمة الشهر وعظيم فضل الله عليهم من المغفرة الواسعة لأعداد الأمة، و من فتح أبواب الجنة لهم ، وغلق أبواب النار ، وعجز الشياطين ومردة الجن ومن إغوائهم ولايهلك على الله فيه إلاّ هالك .
واُعطيت الأمة خمس خصال في رمضان لم تعط لغيرهم يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ( اُعطيت اُمتي في شهر رمضان خمساً لم يعطهن نبي قبلي : أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عزّ وجلّ إليهم ومن نظر إليه لم يعذّبه أبداً ، وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عندالله من ريح المسك ، وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة ، وأما الرابعة فإن الله عزّ وجلّ يأمر جنته فيقول لها إستعدي وتزيني لعبادي . أوشك أن تستريحوا من تعب الدنيا الى داري وكرامتي ، وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعاً . فقال رجل من القوم أهي ليلة القدر؟ قال : لا ألم ترَ الى العمال يعملون فاذا فرغوا من أعمالهم وُفّوا اُجورهم ) رواه الترمذي والبيهقي .
وروى إبن خزيمة في صحيحه والبيهقي وابن حبان في الحديث الجامع لفضائل رمضان عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله في آخر يوم من شعبان فقال ( يأيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً ، من تقّرب فيه بخصلة من الخير كان كم أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة فيه كان كم أدى سبعين فريضة فيما سواه ، وهو شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وشهر يزاد رزق المؤمن فيه ، من فطّر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غيرأن ينقص من أجره شيء.، قالوا يارسول الله : ليس كلنا يجد مايفطّر به الصائم ، فقال رسول الله : يعطي الله هذا الثواب من فطّر صائماً
على تمرة ، أو على شربة ماء ، أومذقة لبن ، وهوشهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار . واستكثروا فيه من أربع خصال ، خصلتين تُرضون بهما ربكم ، وخصلتين لا غنى لكم عنهما ، فأما الخصلتان اللتان تُرضون بهما ربكم : فشهادة أن لا إله إلاّ الله وتستغفرونه ، وأما الخصلتان اللتان لاغنى لكم عنهما : فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ، ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة لايظمأ حتى يدخل الجنة ) .
لقد ضاعف الله للصائمين من عباده المؤمنين في شهر رمضان الثواب والأجر حتى صار الفرض سبعين ضعفاً عمّا سواه من الأيام. والعمرة فيه تعدل حجة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم فعن إبن عبّاس رضي الله عنهما إن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم قال ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) وفي رواية ( حجة معي ) متفق عليه .
وعنه قال ( جاءت اُم سليم الى رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم فقالت : حج أبوطلحة وابنه وتركاني ، فقال يااُم سليم : عمرة في رمضان تعدل حجة معي ) قال الحافظ المنذري: رواه إبن حبان في صحيحه .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ماذا تغير فيكم خلال هذه المدة ؟
رمضان يعني تغييرات مستمرة ،
تغيير قلبي ، تغيير فكري ، تغيير في نظام الحياة ، تغيير مثمر يستمر بعد رمضان ،
هذا الذي أريده منكم ، رمضان ليس استراحة ، رمضان ليس طقوس تنتهي بانتهائه
بل سأكرر عليكم ولا أمل : الفائز هو الذي سيستمر ، لا الذي يحقق الأرقام التعبدية القياسية ،
ثم ينام مرة أخرى طيلة العام .
لن نلدغ من هذا الجحر مرة أخرى ، كفانا تعبدًا على حسب أهوائنا ،
نحن نرضيه سبحانه لا نرضي أنفسنا .
نريد من رمضان هذا العام :
1- توبة شاملة كاملة ، نبدأ من جديد ، ما نجحنا فيه نستثمره ، وما أخفقنا فيه نعالجه بحول الله تعالى وقوته .
2- نريد تغيير نظرتنا للحياة ، نريد أن نُصبغ بصبغة جديدة " صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ"
3- نريد تغيير التعبد لله بقلوبنا قبل جوارحنا " شغَّل قلبك " هذا شعارنا في رمضان هذا العام .
إنني أدعوكم أن تتأملوا في كتب السيرة ،
أين قضى النبي صلى الله عليه وسلم 9 رمضانات عاشها منذ فرض الصيام ؟
أين كان ؟ ماذا كان يصنع ؟ هل تعطلت الحياة في رمضان للصيام والقيام وتلاوة القرآن ؟ أ
م خرج للجهاد من العام الأول ، خرج في بدر في 17 رمضان ، فأول رمضان كان في الجهاد ،
لم ينتظر حتى ينقضي رمضان ثم يفكر في الأمر ، لأننا نتصور أن رمضان شهر الانفصال عن الحياة ،
لا رمضان يحتاج منا استغلال فرصته لتحسن الأداء العام ، وتغيير العادات السلبية عندنا
والتفكير الدائم في الاستمرارية .
وأنا أسألكم : لماذا رمضان شهر في السنة ؟ لماذا لا يكون شهرين أو ثلاثة ؟
لأنه ليس استراحة ، هو شاحن للعام ، ومعنى الشحن لا يعني أن ننكب على بعض الطاعات فيه ، ونتركها بعد رمضان .
استعينوا بالله ولا تعجزوا ، والله لن يخيب ظننا في الله ، وإن شاء الله سنتغير للأحسن ، سنعالج مشاكلنا الإيمانية ، سنتقرب من رب البرية .
اشحنوا قلوبكم بالعبادات ذات الاثر :
1- زيدوا في أوراد الذكر والاستغفار خاصة .
قال صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا أخطاء خطيئة نكتت في قلبه نكته سوداء فإن هو نزع و استغفر و تاب صقل قلبه " [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]
2- أصلحوا الفرائض بنية التقرب ، وزيدوا في النوافل بنية التحبب .
قال رب العزة في الحديث القدسي : " وما تقرب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه " [ رواه البخاري ]
3- أعملوا قلوبكم في كل شيء في الحياة تقومون بها :
في العمل ، في المطبخ ، في الحركة في الشارع ، في حال النشاط والفتور ،
في حال الاسترخاء والاجتهاد ، في معاملة الأهل والجيران وزملاء العمل ،
في معاملة الناس جميعا الذين تحتكون بهم ( أأنتم في كل ذلك عابدون ؟؟ )
خمس هدايا للصائم من رب العالمين
.. خمس هدايا للصائم من رب العالمين..
الهدية الاولى
ان خلوف فم الصائم اطيب عند الله من ريح المسك ،
والخلوف بضم الخاء او فتحها هو تغير رائحة الفم عند خلو المعدة من الطعام وهي رائحة مستكرهة عند الناس
ولكنها محببة عند الله سبحانه وتعالى
الهدية الثانية
ان الملائكة تستغفر للصائمين حتى يفطروا ،
والاستغفار هو طلب المغفرة وهي ستر الذنوب في الدنيا والآخرة والتجاوز عنها
الهدية الثالثة
ان الله يزين كل يوم جنته ويقول يوشك عبادي الصالحون
ان يلقوا عنهم المؤونة والاذى ويصيروا اليك
الهدية الرابعة
ان مردة الشياطين يصفدون بالسلاسل والاغلال
فلا يصلون الى ما يريدون من عباد الله الصالحين من الاضلال عن الحق والتثبيط عن الخير
وهذا من معونة الله لهم ان حبس عنهم عدوهم
الهدية الخامسة
ان الله يغفر لأمة محمد صلى الله عليه وسلم
في آخر ليلة من هذا الشهر اذا قاموا بما ينبغي ان يقوموا به في هذا الشهر المبارك من الصيام والقيام تفضلا
منه سبحانه بتوفية اجورهم عند انتهاء اعمالهم فان العامل يوفى اجره عند انتهاء عمله
اللهم اجعلنا جميعا من الفائزين بهذه الهدايا ياارحم الراحمين واجعلنا من المقبولين يارب العالمين
احداث في رمضان
1 رمضان
نزول صحف إبراهيم:
نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان
صامه المسلمون
يوم الأحد 1 من رمضان 2هـ الموافق 26 فبراير 624م
وقيل: إن فرض صيام رمضان
كان يوم الإثنين 1 من شعبان 2هـ.
دخول الفتح الإسلامي مصر:
في الأول من رمضان عام 20هـ الموافق 13 أغسطس 641م
وفي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه
دخل الفتح الإسلامي مصر على يد القائد البطل
عمرو بن العاص رضي الله عنه وأصبحت مصر بلادًا إسلامية
حصار حصن بابليون:
في 1 رمضان عام 20هـ الموافق 13 أغسطس 641م،
حاصر عمرو بن العاص حصن بابليون
بعد أن اكتسح في طريقه جنود الروم.
بدء فتح الأندلس:
في 1 رمضان 91هـ الموافق 710م نزل المسلمون بقيادة
طريف بن مالك البربري إلى الشاطئ الجنوبي لبلاد الأندلس
وغزوا بعض الثغور الجنوبية وبدأ فتح الأندلس
وكان موسى بن نصير قد بعث طريف
لاكتشاف الطريق لغزو الأندلس
يتبــــــــع
2 رمضان
معركة "بلاط الشهداء:
في 2 من رمضان 114 هـ الموافق 26 من أكتوبر 732م:
اشتعلت معركة "بلاط الشهداء" بين المسلمين بقيادة
"عبد الرحمن الغافقي" والفرنجة بقيادة "شارل مارتل"،
وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة
بين مدينتي "تور" و"بواتييه"، وقد اشتعلت المعركة مدة
عشرة أيام من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان
ولم تنته المعركة بانتصار أحد الفريقين،
لكن المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال
فتح المغرب الأوسط:
في 2 من رمضان عام 82هـ كانت الجيوش الإسلامية
في شمال أفريقيا تواجه الروم من جهة والبربر من جهة
أخرى، وكانت زعيمة البربر تُسمَّى الكاهنة
وقد استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين
سنوات طويلة، ولم يستطع القائد المسلم زهير بن قيس
أن ينتصر عليها حتى جاء الحسان بن النعمان الذي صمم
على فتح جميع بلاد المغرب إذ انطلق متوجهًا إلى أواسط
المغرب والتقى بجيوش الكاهنة
وانتصر عليها في رمضان عام 82 هـ.
سقوط الدولة الأموية وقيام العباسية:
في 2 رمضان عام 132هـ الموافق 13 من إبريل 750م
استولى عبد الله أبو العباس على دمشق،
وبذلك سقطت الدولة الأموية وقامت الدولة العباسية
مولد المؤرخ والفيلسوف ابن خلدون:
في 2 رمضان عام 732هـ الموافق 27 من مايو 1332م
ولد المؤرخ والفيلسوف العربي المسلم عبد الرحمن بن خلدون
يتبـــــــع
3 رمضان
وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها:
في 3 رمضان الموافق 21 من نوفمبر 632م
تُوفيت السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء بنت الرسول (ص )
زوجة سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وأم سبطي الرسول الحسن والحسين رضي الله عنهما
وفاة مروان بن الحكم:
في3 من رمضان 65هـ الموافق 14 من نوفمبر 683م
تُوفي مروان بن الحكم، مؤسس الدولة الأموية الثانية
صاحب عددٍ من الإنجازات الحضارية، مثل
ضبط المكاييل، والأوزان. تُوفي بدمشق سنة 65هـ.
استشهاد قائد تشادي فذ:
في3 من رمضان 1307هـ الموافق22 من إبريل 1890م
استشهد القائد المسلم الأمير "رابح بن الزبير"
الذي أقام مملكةً إسلاميةً في منطقة "تشاد"،
اسماها مدينة "ديكوا"
حادثة التحكيم:
في 3 رمضان عام 37هـ الموافق 11 من فبراير 658م
عقد التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنهما
والذي حدث بعد موقعة الجمل وبين جند علي (رض ) من ناحية
وبين بني أمية وعائشة وطلحة والزبير من ناحيةٍ أخرى
وفي شهر شعبان عام 36هـ، وبعد موقعة صفين في محرم
عام 37هـ بين جند علي ومعاوية
وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستيلاء معاوية على مصر
رضي الله عن الصحابة أجمعين
يتبـــــــــــع
6 رمضان
يُروى في مثل هيدا اليوم انه أنزل الله عزّ وجّل
التوراة على سيدنا موسى إبن عمران {عليه السلام}
مُبشراً بني آخر الزمان أخيه النبي محمد إبن عبد الله (ص )
غزوة ضد ارض النوبة
في مثل هيدا اليوم من شهر رمضان المُبارك وكان يقابل
الثامن والعشرين من شهر تموز للعام الميلادي 643،
إنطلقت سرية من سرايا الإسلام صوب أهل أرض النوبة
بعد دخول مصر في الإسلام، أرسلها عمرو بن العاص
بقيادة عقبة بن نافع، أشتبكت مع القبائل في تلك المناطق
إلى أن عقد عثمان بن عفّان {رضي الله عنه} صلحاً معها
فتح بلاد السند:
في 6 رمضان 63ه الموافق 14 مايو 682م
انتصر محمد بن القاسم على جيوش الهند عند نهر السند
وتم فتح بلاد السند،
وكان ذلك في آخر عهد الوليد بن عبد الملك
غارة على الساحل الاسباني
طريف إبن مالك يشّن غارة على الساحل الأسباني
عبر طريف إبن مالك المضيف الأسباني بمائة فارس
وأربعمائة جندي ونزل في مكان يُسمى حتى الآن بأسمه
وهو {تاريفا}. وآغاروا على المناطق التي تليها بالجزيرة
الخضراء وعادوا سالمين
بعد ذلك تبيّن للقائد موسى إبن نصير ضعف القوات الأسبانية،
فجهز جيشاً قوامه سبعة آلاف محارب بقيادة قائده ونائبه
على طنجة طارق إبن زياد بعد سنة من هذا التاريخ
والغريب أن حملات فتح الأندلس قد حدثت في رمضان
مدة ثلاث سنوات، الأولى كانت بقيادة طريف
والثانية بقيادة طارق والثالثة موسى إبن نصير
مبايعة الامام علي ابن جعفر
في مثل هيدا اليوم من شهر رمضان المُبارك بايع الناس
الإمام الرضا، وهو علي إبن موسى إبن جعفر إبن محمد
إبن علي إبن الحسين إبن علي إبن أبي طالب
{رضي الله عنهم وأرضاهم} وعلى جميع آل البيت الاطهار
وجّه الخليفة العباسي المأمون رجاء إبن أبي الضحاك
للإمام علي إبن عبد الرضا دعوته للتوجه إلى مرو
وعندما وصل علي إبن موسى إلى مرو أستقبله المأمون
إستقبالاً حاراً، ثم عرض عليه أن يتقلد الإمارة والخلافة
فأبى علي إبن أبي موسى،. ودارات في هذا مخاطبات كثيرة
وبقوا في ذلك قرابة شهرين دون أن يقبل ما يعرض عليه،
فقد أراد المأمون خلع نفسه عن الخلافة وتسليمها للرضا،
فأنكرا الرضا هذا الأمر، لكنه رضي بولاية العهد،
ولم يتولى علي إبن موسى الخلافة بعد ذلك إذ أنه توفي
في خلافة المأمون ودفن في طوس، التي تُسمى حالياً مشهد
شمال شرق إيران.
وبذلك لم تخرج الخلافة من العباسيين إلى العلويين
حصار عمورية
في مثل هيدا اليوم المصادف للأول من شهر آب
للعام الميلادي 838،
ضرب الخليفة العباسي المعتصم الحصار حول مدينة عموريّة
أحد أزهى حواضر الدولة البيزنطية في آسيا الصغرى.
وتمكّن المعتصم مندّك أسوارها ودخولها وأخرابها.
وكان تيوفوليس إمبراطور بيزنطية قد إنتهز فرصة إنشغال المعتصم
بالقضاء على بابك الخرمى، فخرج على رأس مائة ألف جندي
أغار بهم على مدينة زبرطة وأحرقها وأسر من فيها من المسلمين
فلما علم المعتصم، سأل عن أعزّ مدن الروم، فقيل له عموريّة،
فعزم على المسير إليها ودّكها في مثل هيدا اليوم من شهر رمضان
قتل ابو جعفر الخليفة العباسي
في 6 رمضان الموافق للسابع عشر من شهر أيار 1138
وثبت جماعة من الباطنية على الخليفة العباسي
الراشد بالله أبو جعفر حين توجهه إلى همذان وقتلوه
ولقد بويع له بالخلافة بعد مقتل أبيه في شهر ذي القعدة
عام تسعة وعشرين للهجرة
وكان الخليفة العباسي الراشد بالله هذا فصيحاًُ، أديباً، شاعراً،
شجاعاً، سمحاً، جواداً، حسن السيرة يؤثر العدل ويكره الشر.
ولما عاد السلطان مسعود إلى بغداد، خرج هو إلى الموصل،
عندما أحضروا القضاة والأعيان والعلماء وكتبوا محضراً فيه
شهادة طائفة بما جرى من الراشد من الظلم.
وأخذ الأموال. وسفك الدماء.
وإستفتوا الفقهاء في من فعل ذلك هل تصح إمامته.
وهل إذا ثبت فسقه يجوز لسلطان الوقت أن يخلعه.
ويُستبدل خيراً منه، فأفتوا بجواز خلعه. وحَكم بخلع {قاضي البلد}
آنذاك أبو طاهر إبن الكرخي.
وبايعوا عمّه محمد إبن المستظهر. ولُقّب {المكتفي بأمر الله}
وذلك في السادس عشر من شهر ذي القعدة عام ثلاثين للهجرة
النبوية الشريفة، وبلغ الراشد الخلع، فخرج من الموصل إلى بلاد
أذربيجان وكان معه جماعة من الرجال، مضوا إلى همذان وأفسدوا
بها وقتلوا جماعة وحلقوا لحى جماعة من العلماء، ثم مضوا إلى أصبهان
، فحاصروها ونهبوا القرى
يتبــــــــع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)