مراقبة وسؤال عن كل مضاعفات الحب
لأضحك بسخرية خبيثة جداً
أغبياء كل من يقف على جسور الحب
عقول وقلوب فارغة ليس إلا ..!
لأجدني أكبر الأغبياء بمفهومي القديم
لأستحضر كل الحروف والأزهار
لـ يكون الشوق محبسي
لأكتب لـ روحي الغائب عن فضاء حزني
أكتب / بعد التحايل على قلمي
وبعد التعب
وبعد السهر
وبعد الألم
وبعد المكابرة
وبعد البكاء
وبعد إن أنهكني ضعفي
أكتب / عبارات الحب لكَ حبيبي
ولكن كل حروفي عفوية
لم يكتبها عاشق غيري
هي بحري وسمائي الباحثة عنك
ولازلتُ أراكَ في قلبي رجلاً لا مثيل له
لا قرين له
لا دستور له
لا وطن له سوى وطني
لا حدود له سوى حدودي
لا بحر له سوى بحري
لا شهد له سوى شفاهي
لا حضن له سوى حضني
لا ظل له سوى قلبي
لا عالم له سوى عيناي
ساحراً أنت برجولتك
لأذوب طوعاً لكَ
وأقول ( هيت لك ) ..
وحدي لك ..
كلي لك ..
لـ تنهشني لأتناثر ضباباً
يلطف أجواء حواء الملوثة بالروتين
فأنت عمراً يكتبني من جديد
فأنت زجاجة العشق التي أرتمت في حضني
ذات غروب وأنا أداعب غروب الشمس
وكنت فانوسي الغائب
وكنت طفلي الذي لم أشم رائحته التي تسكرني
لأقدس معاني الأمومة
وكنتَ فارسي الذي قطفني ذات حلم
لأكون له وحده ..!
أحبك / بمساحة جهلي عن علم الغيب ..
**
شموخ الياسمين مساؤك حب
وكانت مناجاة أسكرتني
علمتني كيف تكتب الأنثى لآدم
رائعة أنتِ بهكذا حب
لا عدمنا حرفكِ
مودتي لكِ
هُمى