نعم ثقافتنا ترفض الإغتصاب لرجل كان أم إمرأه , لأنها
تنبع من أساس ثابت لا يتزعزع بمرور الأيام , إنه الإسلام
الذي أرسى الدعائم الأخلاقيه التي تتغلغل في أعماقنا فتمس
كل ذرة في كياننا , لأنها خير معين لنا على نوائب الدهر , وما
الإمبراطوريه الأمريكيه إلا بناء هش رغم صلابته في الظاهر والذي
يخدع الناظرين , ما تلبث الحقيقه أن تكشف هويته الخادعه ولو بعد حيث ,
فأي حضارة هذه التي دامت على مر الأجيال ... لا توجد .... أي جبار وعنيد
قال أنا ربكم الأعلى وبقى على حاله ولم يترك عبره لغيره ... لا يوجد , إذا
هي النفس الإنسانيه التي يصور لها غرورها أنها في عالم البقاء وأن البقاء
للأقوى .... نعم البقاء للأقوى وأقولها بكل صراحه البقاء للأقوى , ولكن من هو
الأقوى ... من هو القوي الذي لا يقهر , إنه الله العلي القدير , وما هذه الشرذمه التي
تدعي القوه من خلال حضارة زائفه لا تعدوا أن تكون ذره في ملكوت الله ولابد لهذه
القوه الزائفه من أن تنتهي يوما , فليس هناك حضاره دامت على وجه الأرض .
الخوف .......
الخوف الذي بداخلنا هو الذي جعل أمريكا ومن على شاكلتها يغزوا أراضينا بإحتلال
غلفوه باسم الديموقراطيه والحريه , حتى غدونا نتشدق بهذه الكلمات كونها نبعت من أمريكا
وبعضنا يخدر نفسه بها كي يصمت على ما يدور في بلادنا العربيه المحتله , نعم إن بلادنا محتله
ولكن إحتلال هذا العصر يختلف عن العصور السابقه فهذا الإحتلال نؤيده بأنفسنا ونباركه دون أن
يقال لنا .... >>>> من لم يكن معنا فهو ضدنا <<<<
أخي النادر أشكرك على جميل موضوعك كما أشكر كلمة حق على إضافته الرائعه .