للدكتور الشيخ العالم احمد الوائلي رحمه الله عزوجل
يا دارُ بعض بنيكِ أسمَنُه الطوى
منّا كما أمتصّ الجراحَ قرادُ
والبعض يمسح عارضيه مرّدداً
إن المسالك خيرهن حيادُ
والبعض يبحثُ عن مزيدٍ هاهنا
أو هاهنا حيث الجراحُ مزادُ
والبعض يصرخُ بالجهادِ وما له
إلا الحديث عن الجهادِ جهادُ
أولآءِ من حملوكِ سوقاً مربحاً
وحَمِلْتِهم عبئاً فحدّتِ وحادُ
أمّا بنوكِ الصدق فالبلوى لهم
والقتل والتشريد والأبعادُ
قالها رحمه الله في احداث عام 1991 وما أشبه اليوم بالبارحة
اسال الله عزوجل ان يلهم الجميع الصبر على فقدان الفقيد تغمده الله عزوجل برحمته.ولي خاطره على مقطوعته
ألاليت الله مد بعمرك
فتُنبا المجروح مَن ذا القراد
ومَن ذا يمسح عارضيه مرددا
ان المسالك خيرهن حياد
ومن ذا يصرخ بالجهاد وماله
الا الحديث عن الجهاد جهاد
من هم حملوك سوقا مربحا
وحملتهم سُمنا للذين هادوا
ابا سمير اُنبأك بهمُ
لااستثناء كلهمُ قرود
حتى(ذي الفقار)ماسلم منهمُ
صيروه للطغاه مِقلاد
اباسمير قد بيع الدارْ والفراتْ
وكل ما يحتويه ومقابر الاجداد
وحقَّ الذي اعادك للتراب
امثلهم تبعا للصوط والجلاد
لو أن بنوك الصدق تقلّدوا
سلاح الدفاع عنك جهاد
لفتدوا المحتل بالغالي النفيسْ
وبالروح والدماء والاجساد
ابوهاشم العكيلي