إليكَ قرار أحكامي سيدي المغرور ..!
تأتي كـ عادتك .. وتظن نفسك أنك البطل
أنك الفائز
أنك العاشق
أنك الوفي المخلص
جئتَ تجتثَ أنوثتي من جذورها بـ كلماتك تلك
وأنت تلهو وتعبث كيف تشاء ..
تظن نفسك الماكر الوحيد ..؟
ألا تعلم .. كيف هي حواء ..؟
ألا تعلم .. إن أحبت أحبت .. وإن كرهت كرهت ..!
لا وسط لديها أبداً ..
مشاعرها أما أن تكون إيجابية
أو تكون سلبية
وأنت كنت بحياتي مجرد لعبة وتجربة
لا أكثر ولا أقل
من حقي انا أمارس أنوثتي عليك
لأرى مساحة غبائك ..!
كنت تمكر وأنا أمكر من خلفك ..
كنت تنوي أن تتعشى بي ..
ولكني سبقتك .. وكنتَ وجبة غداء شهية جداً
لذيذة كانت وجبتي .. وأنا أشرب غباؤك
وأنا أقشر فواكهة حبك الثائر
وانا أكل ولائم حروفك وشعرك بحقي أنا حواء ..!
تظن نفسك الفائز ...؟
لا أبداً .. ليس هناك عاشق فاز ..!
قالها .. رجلاً ما ..
(( إن قوتنا تهدُّ الجبال .. أما قوتكن يا نساء القوم تهدُّ الرجال ))
تعلم يا أخي ..
خذ العبرة منا ..
إن كنت تنوي الغدر .. حتماً سوف نسبقكَ
(( هنا أعلام كرهنا لن تستسلم أبداً ))
وإن كنتَ تنوي الحب .. حتماً سوف نضمكَ
(( هنا سواسن حبنا جميلة جداً بألوان الزهر ))
لا تتعالى عليِّ .. لأني لن أسمح لك بذلك ..
وسوف أرحل قبلك حتماً ..
لأني لا احب الانتظار ابداً ..
لا أريد أن اكون مجرد هامش
مجرد ظل ينتظر شخص لم يأتي ..!!
لذا سـ أرحل ..
فـ الوداع يا حب كان ومضى ..!
**
مسااااااااااااااااااااااء الزهر والسوسن
الله يا أخي .. رغم المرورة
كان هناك كبرياء
رغم الخيانة
كان هناك كبرياء
حواء وأدم حكاية لا تنتهي
أشبههم أحياناً .. بالعناكب
لابد أن يحدث شيء يقضي على الطرف الأخر
ولكن حتماً هذا لا ينطبق على الكل
ولكن الأهم أن عزفك كان رائع
أعجبني بحق ..
الوحش ..رائع
تقديري لـ شخصكَ
هُمى