وحاولتُ كثيراً أن أعرف ماهيتكِ
حاولت بجميع ما أعرف من الأسماء والأسماء
وحاولت أن أكبر وفي حرفكِ التقي
كل الذي كان يجتاح جبيني ذهب يا سيدتي هباء
تأتين أنتِ الحورية الحسناء
الجميلة الرقيقة الطازجة بالشعر والغناء
تسبحين مثل الحمامة في عيون الآلاف من القراء
يا من أتنفس حروفها مع الهواء
وأطمئن ان الحروف التي سكبتها في عالم الفضاء
تغطي قلبي بعد أن خلعوا عنه الرداء
لاتزال احاسيسي بدونكِ بيداء
لايزال غنائي من غيركِ بكاء
واجمع اليكِ الحروف والحروف والاشياء والاشياء
واضع كلمات شوقي على مدفأة
وتركتني ورحلتِ الى عالم الفضاء
أمضي ... مرة ذكرى ومرة بكاء
ما تريني فاعل بعد هذا الشقاء ؟؟
طيفكِ لايزال عالقاً في خاطري حورية بيضاء
طيفكِ لايزال يجرح الذاكرة الغيداء
تركتني ظهور تركتني اختفاء
تركتني متخبطاً أمزج الأشياء بالأشياء
فمرة أبدو رجلاً ومرة نساء
ومرة واحة جميلة ومرة صحراء
وتارة اختناقاً وتارة هواء
وأنا في طيفكِ أمزج الأشياء بالأشياء
لربما أستطيع ان ارسم لحظة انثى
وأعيديني شهاباً يحترق في السماء
المهم أخرج من جبينك ِ قمراً عاشقاً
لو كانت الامور في يدي رحلت اليكِ
لو كانت الأحوال .. في يدي أوقفت حياتي اليكِ
ومعدلاتي العالية في الجامعة وقفاً لعينيكِ
وزارة الاوقاف في داخلي منكِ واليكِ سماء
قلبي المحروق أنتِ شفائه وأنتِ له الدواء
ولكن ياسيدتي تعلمين أن مايجري
في بلادي من ....... قدر وقضاء
وأخطف الشعر كي أكتب الغناء
لو كانت الامور كما أريدها
أوقفت حروف اللغة لعينيكِ ألف وياء
لا أريد أن تكوني إلا مستقبل الآلاء
وفي غمار كل حرف أصدق الآلاء
يا أنثى عشقتها في عالم الفضاء
يا أنثى تدور في ساعات همسها عقارب الذكاء
لربما يأتي من يقول عني الغباء
ويهجو ما كتبت بأقبح الحروف في الهجاء
فعشقي لكِ يدفعني أن أعشق المحاضرة
أن أفكر في الرموز وأجمع عن دراستي الأنباء
أنا أعتقد أنكِ شريكة الحساب
وشريكة الأسباب ، والحضور والغياب
وشريكتي اذا تمت عملية الالغاء
يا انثى عشقتها في عالم الفضاء
أكتبكِ رواية .. ولاأزال بعد سكون العاصفة الهوجاء
وأشرب همسكِ الطاهر بعد الصيام ماء
يا انثى عشقتها في عالم الفضاء
أحبكِ ....... أحبكِ ...... أحبكِ
وليسمع البعيد وليسمع حولكِ الأصدقاء
.................................................. .............
لعله سراب دائم البقاء .......