مســــاء جميل ويتجدد اللقاء مع الثانئي الرائع وتر المحبة ورحـــال
موضوع حلو ...ونبدأ بسم الله
في عالم اليوم اي عالم الآلة والصناعة تتغير ومع الأسف الاساليب الاجتماعية بشكل سريع وتتبدل التقاليد والاداب العامة في مدة قصيرة وخلال هذه التحولات والتطورات السريعه تصبح الكثير من المحرمات مباحات في نظر الناس فيما تصبح المباحات محرمات!
بمعنى ان الاداب والتقاليد الاجتماعية تعرضت في الماضي وتتعرض حالياً للتحول والتغير والانقلاب زلم ولن تستقر على حالة واحدة ابداً مع فارق التحولات الاجتماعية في العقود الماضية كانت تتم ببطء وخلال فترة عدة قرون الا ان سرعة هذه التحولات في عصرنا بلغت من الشدة بحيث تطرأ تغيرات مختلفة في الشؤون الاساسية للمجتمع في فترة حياة جيل واحد وتضحى الكثير من التقاليد العادية والسنن الاخلاقية التي كانت في يوم مقبولة ومحبذة تضحى في يوم آخر مرفوضة ومذمومة وطبيعي ان يبتلى معظم الشباب في وضع كهذا بصراعات باطنية وينتابهم قلق بسبب تناقض التربية في الاسرة مع ما حل من العادجات الاجتماعية الجديدة.
مثال: حديث الامام علي (ع):(( لا تقسرِوا أولادكم على ادابكم فأنهم مخلوقون لزمانِ غير زمانكم))
اوصى الامام الناس ان لا يقسروا اولادهم على اداب وتقاليد ازمانهم ولا يلزموهم باتباع اساليب عصورهم لأنهم خلقوا لزمان غير ازمانهم وحدد الامام(ع) مسؤوليات الابائ في التقدم مع تحولات العالم التكاملية وتربية الابناء حسب مقتضيات ازمانهم ليتمكنوا من التكيف مع ظروف الزمن والتوافق والتعاون مع المجتمع على افضل وجه ولكن لا يسمح لهم ابدا وتحت عنوان تغير الظروف والزمان ان يتجاهلوا السنن الاساسية التي تجلب الساعدة واهناء للمجتمع ويتجاوزا حدود الضوابط الاسلامية التي تعد في جميع العهود اشا الساعدة الانسانية.
فقبول الاداب والتقاليد الحديثة الآتية مع التكامل العلمي للمجتمع والمؤدية الى الحياة الأفضل هو دليل على الاشخصية والحروية وعلامة على قابلية التوافق مع الاساليب الاجتماعية الحديثة وبالعكس ,
مع كل الاسف فان الكثير من السنن الاخلاقية والسجايا الانسانية قد غطاها ستار النسيان في العصر الحالي عصر الالة والصناعه وضرب بعرض الحائط ببعضها وتركت حالها حال الاداب والتقاليد البالية!
هذا مالدي حالياً باتظار ردود الاعضاء والنقاااش
تحياتي