أجد صعوبة في كتابتهِ
لا حرف
لا قلب
لا ماء
لا شيء
يستطيع تفسيره
هو ذاك العشق ..
أهو الفرح والسعادة والأزهار ..؟
أم هو السهر والتعب والأرق ..؟
صعب هو تصنيفه .. مستحيل هو تفسيره ..
هكذا أقول أنا الحمقاء في بحور العشق ..
هكذا أشعر أنا المريضة في ألفاظ العشق ..
كـ الليل يأتي خلسة ويذهب خلسة
وهو يمهدني ليوم جديد ..
لا أشعر بـ إلتباسه ..
قد قرأتُ آيات القرآن ..
فقط لـ يخرج هذا الجني العنيد ..
مع كل الشيوخ .. آبى الخروج ..
لابد أن يخرج من أغمص رجليِّ
وهو عنيد .. وقام بعمليات التفاوض
قال / سأخرج .. بشرط .. ؟
قيل له / ما شرطك يا عشق أتعب جسم هذه النحيلة ..!
قال / ان أخرج من بؤبؤ عيناها ..!
إذن يريد تركي ولا شيء ..
لا أرى .. يحرمني من أعظم نعمة ..!
فكان الرفض .. لـ يستوطنني عدد قرون
لـ يلعب بي كيف شاء ..
ومازال في عظامي يجري مجرى الدم ..!
ومازلتُ أقرأ آيات الله ..!
**
مسألة وقت .. مساء الزهر
مساء العشق والإبحار حيث لا نعلم
مساء السوسن والزنبق
مساء حرفك الذي جاء هذا المساء
لـ يحكي لنا حكاية العشق
شكراً على ذلك
تقديري لك
هُمى