في مدرسة الأدبِ أغرقُ أنا ..
ومن مدرسة عينيك أتعلم..
أفتخر أني أختُ هذا الرجل..
كل التقدير
(( مساء جميل !! ))حنين لتلك اللغة التي لا تزال تسكن دمي .. حيث أدركت أن الرجال لا يموتون .. وأنا من الرجال .. حروف لمن يجيد قرائتها فقط !! ))من الرجال أنا ..
من الرجال أنا
وأنا من فصائل الرجال الأحرار أكون ..
خلقت كالجبل شامخا لا تكسرني الظروف
وكالأبطال سأبقى متحديا لا يرهبه لمعان السيوف
ولا تحطمه زوابع هوجاء أتت من وراء السكون ..
قد لا أكون الأهم بالنسبة لكِ ..
نعم .. قد لا أكون
لكنني الرجل الذي يسكن القلب
وبكل شوق ولهفة تنتظر لقاءه العيون ..
كثيرون مثلي سيدتي وكثيرون مثلي يكونون ..
يحبون الجنون هكذا ..
وهم عنه لا يعلمون ..
يعشقون الجنون وهما ..
وهم له لا يدركون ..
يتنفسون الجنون غباء ..
وظنهم به يدمنون ..
إلا أنهم على حافة الاندثار ..
واحد تلو الآخر يتساقطون ..
كثيرون هم سيدتي ..
من يحبوكِ .. ويعشقوك
ويحنون رقابهم لكِ ..
لينالوا نصيب اللقاء معكِ
وفي أول القائمة ينتظرون ..
من الرجال أنا ..
وأعلم من أكون ..
قد لا أكون فارس الأحلام
والعاشق الذي يأتي في المنام
والحبيب الذي يعلمك الغرام
قد لا أكون .. ولن أكون
فأنا من علمني الحب ..
أخبرني كيف طريقه يكون ..
فأنا لا أحب بطريقة بلهاء
لأفوز بنصيب الأسد..
وأكسب معشر النساء
وأكون معهن لأبعد حدود البعد ..
لأحلق معهن بعيدا..
لأبعد مدارات الفضاء
هي لحظات تأتي ..
وتختفي دون عناء ..
هي لحظات تأتي ..
وبعدها يعم منطق البوح والنقاء
صافية مشاعري لمن تستحق أن تكون سيدتي ..
والحبيبة التي أعشقها للجنون ..
صادق بكل معنى للإحساس يكون ..
من الرجال أنا ..
وأعلم أني ..
من الرجال الذين تعشقهم أنفاسك ..
وينامون غراما رائعا في إحساسك ..
وبالنسبة لك ..
أنا من الرجال المميزون ..
والذين يقرؤون النساء لغة ..
وتاريخا .. ومكانا .. وزمان ..
ولعالمهن الغريب العجيب يفقهون ..
من الرجال أنا ..
وأنا من الرجال يا سيدتي
قد أكون منهم .. وقد لا أكون !!
(( حرف ))من الرجال أنا .. وربما لا أكون .. ردديها ألف مرة .. ومليون !!... من رجُل!!
في مدرسة الأدبِ أغرقُ أنا ..
ومن مدرسة عينيك أتعلم..
أفتخر أني أختُ هذا الرجل..
كل التقدير
أرعد وأبرق
اعصار
اقف وسطه متمردة
متشبثة برياحه الصغيره
أرقص في أحضانه
على صوت الرعد الغاضب
إلى أن أثمل ...
غرورا
كبرياء
عشقا
أيها الرجل
عميق هذا الحرف كعمق البحر
متوهج مثلك لا يعرف الهدوء
ما أكثر النساء
كحبات الرمل
نادرة هي الأنثى
بين مساحات فضاءاتك
هو الضجر
هو الفقر
هو ذل السؤال
الملقي على أعتاب موناليزا..
هي السمراء بلوحة ديفنشي
فى عشقها أنت صرت
اسطورة
هى من كتبت تاريخك
هى من سحقت حواجر قلبك
وصارت هى فى مفكرتك كل التواريخ
عاشق
هنا
نص مفعم بالكبرياء
كلما قرات لك جملة اغيب عن عن واقعي اسرح للبعيد وافهم معاني ما تكتب جيدا ودوما يلح سؤال علي
لمن تكتب؟
من هي التي فجرت احساسك شعرا من00؟
تتارجح بخواطرك مجموعة من انهار وشلالات لاكن اراها تصب بنفس المكان
ايها الرجل
كبرياء وشموخ تحوم حوله حواء تتنافسن على ان تفزن بقلبك
لتكن واحده منهن فقط من تكتب لها وبسببها 00
اقله من يفهم معنى ان يحب 00وانت هنا تقودنا خلفك 00ولكن ليتنا نتعلم منك ولو القليل
أيها الرجل ..
أرى هنا حبا طاهرا ..
ولازلت الرجل الأروع ..
سلمت يداك ..
تقديري الكبير
جنونك في انتظاري
عند كل باب ..
وراء كل جدار ..
يرتقب تلك الفرصة
ليقوم الإعصار..
من تحت الانقاض
بكل كبرياء .. واختيال
يمدد
ويمزق
ويهدم
خذ مني تلك الوتيرة
وقل عني ما تشاء ..
طفلة صغيرة أو أنثى غريرة ..
خذها صريحة ..
وبتلك اللحظات المجنونة ..
لا تذكرني ..
واجعلني كتم النسيان ..
**
أخي .. عاشق السمراء
كبرياء آخر .. تلقيه حروفك
دمت برعاية الرحمن
يعجز قلمي عن التعبير
و اقف صامته امام لوحتك
لا اعلم كيف لى ان ابحث عن ردا لك
او عن ابداعا و فلسفة تفوق فلسفتك
و هنا يدي تصمت و عقلي يكفت
فلا استطيع الحراك
لك الف تحيه
و مليون باقة ابداع سيدي
ساقف طويلا لأردد كلماتك
لا يهم ان كانت وقفتي ستطول ام لا
المهم ان اعيد قراءة حروفك للمرة المليون
تركت حروفي على الاريكه لتشاهد عاشق السمراء ماذا كتب
أعلن لك انك رجلا ليس كباقي الرجال
في كبريائك
وشموخك
مميز لامحال
.
.
عاشق السمراء... كلماتك جدا أعجبتني ..
أعجز عن وصف اعجابي بقلمك الرائع
تحياتي لك أيها الشاعر الكبير
صبايا
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)