دقَّ بابي زائر ٌ في ليلة ٍ
بقصيدة ٍ محبوكة ٍ ..حبرها ويراعها
من شرايين كاتب ٍ متصنِّع ِ
قلت الهوينى يابن الناس ِ
فهكذا تضع ُ البطاطا على الليمون ِ
والطماطا على التفاح ِ اليانع ِ
فصناعة ُ الشعر ِ أخي
ليست كما تهوى ويهوى
لتسمع شكرا ً ..أيُّ إبداع ٍ لأغلى مبدع ِ
قام َ القوم ُ وأشهروا سيوفهم
وهددوني بالإقصاء ِ والإلغاء ِ
وأنا المسالم ُ حقيقة ً لاأدعي
كل ماطلبته ُ من إخوتي أن يكتبوا
لغة ً عربية ً كما سمعناها عن جدنا
والصحابة ُ والإمام الشافعي
..................................
تاه َ الفكر ُ..والخيال ُ قارب َ حدود َ الشمس ِ
وانطفأ ..فقلت ُ رأيي على الملأ
قصدت ُ باب أضلعي
قصة ٌ من خرافات الحضارات ِالتي شكلتني
وساومتني على قلبي وتاريخي
ونقاء فكري ونزاهتي وترفّعي
اين أنا ..في زحمة ِ الأحداث ِوالحكايات ِ
وزوايا المعجزات ِ..غادرتني ..
ولما ناداها الفؤاد ُ ألا ارجعي
فالعرين ُ للأسود ِ مرتع ٌوموقع ٌ
وأنت لبوة ُ نبضنا الغالي..
ومكان ٌ لست ِ فيه ِ لاأرضاه ُمرتعي
غادرت ُ كل أحلامي ..أم أحلامي غادرتني
خرافي ٌ أنا ..وطبعي الواقع ُ يأسرني
وبعض خرافاتي مراجعي
سأروي لكم ..كيف تعلقت روحي
بغصن ِ أرز ٍ..بعدما فارقتها
فأعادها الأرز ُ النبيل ُ من باب ِ كرم ٍ واسع ِ
وكيف أخت الروح ِ ..روح ُ الروح ِ حملتها
( وقد يكون للروح ِ روحا ً لسنا ندري )
وكيف َ أعادت تشكيلي المتواضع ِ
قولوا ماتقولوا أحبتي ..
جنَّ جنون الجن ِّ واستلبسته ُ
ومن قلبي أحدثكم ..السماح ُ للقائل ِ والسامع ِ
وقولي أفصح ُ من قول َ من قال كذا
لأنها قصتي عايشتها ..ورويتها
فهكذا صار معي ...