في كل شخص رغبة في الاستئثار بإعجاب الآخرين ولإستحواذ على ثنائهم سمتهم من
سمات الحياة الشخصية المحبوبة
وقد تحظى بإعجاب الناس ولكن مثل هذا الإعجاب يتبدد كالدخان في الهواء إذا لم يسانده
جمال الروح
موضوع رائع حبيبها انا
تسلم إيدك
تقديري
عدم البوح بالمتاعب الخاصة
فالحزن والألم والضيق عناصر موجودة أصلا في الإنسان ولا يمكن له التخلص منها ولكن لابد من إخفائها أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسأم
الآخرون لأنهم غير مجبرين على المشاركة في أحزاننا
فهم الآخرين
ومن المستحسن محاولة فهم مشاكل الآخرين.
وأن تكون شخص مشاركاً بقدر المستطاع ليس فقط في المناسبات الكبيرة بل في الصغيرة أيضا كما يجب احترام أحزان الآخرين وإبداء السرور في أفراحهم .
علم الاستماع ..
فالاستماع للآخرين جاذبية لأن الشخص الذي يتقن فن الاستماع لأحاديث الآخرين يكون محبوباً منهم
كما يجب أن تترك للآخرين
حرية الحديث ثم تشارك فيه بعد ذلك .
عدم التعالي على الآخرين
.. ويعتقد الكثيرون في قرار أنفسهم أنهم لا يقلون عن
الآخرين في أي شيء
لذلك فالتعالي عليهم قد يؤثر على علاقتهم بك ويتمثل ذلك في طريق الحديث والتصرف غير اللائق واللبق
بينما التواضع يجعل صاحبه دائماً محبوب لدى الآخرين .
إظهار الإعجاب في الوقت المناسب
إن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح ولكن ليس إلى درجة النفاق والتملق
فالإنسان يحتاج إلى إظهار الإعجاب والاستحسان الذي يجدد الثقة في النفس
ولكن يفضل أن تظهر هذا
الإعجاب في محله بكلمة مخلصة في الوقت المناسب والطريقة المناسبة .
التفاؤل المعقول
المتفائل محبوب دائماً فهو يجعل الآخرين يرون العالم بمنظار الواقع
ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون في حدود المعقول
وأن لا يتطرق إلى الخيال الكاذب والمنعكس
والمتفائل لا يعترف باليأس ولكنه يجدد دائماً الأمل في حل مشاكله وفي حدود الإمكانيات الموجودة .
تقبل ملاحظات غيرك
من الجيد استقبال ملاحظات ونقد الآخرين برحابة صدر إذا صدرت عن أناس مخلصين لا يبغون سوى المساعدة الصادقة
وقد تصدر هذا الملاحظات من أناس حاقدين
ولكن في الحالتين من المستحسن أن تتقبل ما يوجه إليك من ملاحظة أو نقد بابتسامة ومهما كان الثمن مع ما يفرضه ذلك من التحكم بالعقل والسيطرة على المشاعر.
التفكير بنفسية مرحة ..
عند التفكير في موضوع ما , الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة وهادئة ليتسنى لك البت في الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة
أما عندما تكون نفسيتك كئيبة فلا تحاول أن تحسم في أمر ما حتى لا يشوب النتيجة الخوف والقلق التفكير والتصرف بنفسية الخير
وكذلك تكون شخصية جذابة للمقربين منك
ولابد أن تتصرف دائماً بنفسية الخير
وإذا كنت تتحلى بجميع الصفات السابقة فإنك بدون صفة الخير ستفقد عنصر هاماً من عناصر الجاذبية.
وأخيراً الصراحة
إن الصراحة صفة أساسية من صفات الجاذبية فهي واجبة في التفكير مع النفس وفي التفاؤل مع الغير
أما الشخص ذو الوجهين أو المحب لذاته فقد قربت نهايته التي يستحقها ..
لكم قلبى وروحى
حبيبها انا
في كل شخص رغبة في الاستئثار بإعجاب الآخرين ولإستحواذ على ثنائهم سمتهم من
سمات الحياة الشخصية المحبوبة
وقد تحظى بإعجاب الناس ولكن مثل هذا الإعجاب يتبدد كالدخان في الهواء إذا لم يسانده
جمال الروح
موضوع رائع حبيبها انا
تسلم إيدك
تقديري
[glow1=990000]
حبيبها انا
حينما امر دائما لمواضيعك واقرائها المس فيها رقي فكرك
وصفاء روحك فاانت دائما تبهرني بجمال مواضيعك وطرحها الكامل المميز
وللروح جمال خفي لايفهمها سوى الاذكياء اللذين يدركون حقيقه النفس ويبحثون عن جمالها في كل الاوقات ويراعونها
حبيبها انا جميل ماطرحت ولك جزيل الشكر
بارك الله فيك
[/glow1]
صحيح كلامك وجميل
مشكور
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
جمال الروح هو ما يشيده الناس دائما
لكن الواقع انها تنبهر بجمال الشكل ايضا وقد قاله الرسول صلى الله عليه وسلم
تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك”
لكن لا يلبث الانسان الذي تاثر بجمال الشكل ان يكتشف حقيقة هذا الجمال
ان صاحبه قبح الروح وسوء الاخلاق
فمع الزمن يذهب جمال الشكل وتظهر التجاعيد
لكن جمال الروح يبقى لاخر العمر
ويبقى صاحبه طاهر النفس نقي القلب
فطيبة القلب وحسن الجوهر والاسلوب الجذاب بالتعامل والكلام المعسول
كل هذا يكون من جمال الروح
فبالنهاية لا يبقى لالاانسان الا جوهره وسمو روحه ومعدنه الطيب
حبيبها انا
حفظك الله
وادام جمال روحك بيننا
تحياتي لك
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
التعديل الأخير تم بواسطة هيام الحب ; 27 - 05 - 2012 الساعة 02:19
ولماذا لا اتقبل الاخر مثلما هو ويتقبلني كما أنا الفلسفات النفسية والخلقية لا تنتهي وتدور حول المثالية والكمال وهما المستحيل بعينه.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)