مرحبا
عاما بعد عام
ثم يتلوه عام ...
وشظايا قلبك المتناثرة
تنبض إثر ولادة
كل عام
هل يوقن المحبون حقا
بأنهم
اصحاب القلووب الخالدة...؟؟
جار القمر
رائعة مقطوعتك
تقبل مروري
مع جزيل شكري
يعطيك العافية
........................ ولقد أحببتكِفي عام ألفين وواحدأحببتك بكل ما يحملمن إرادة وإصرارقلب المجاهدأحببتك .. بكل ما يكتبه الشعرمن المشاعر الجميلة والقصائدما يحملني إلى حبكِما يجعلني أحاربهو أن كل مشاعر الإناثمتنحية ..وشعورك الوحيد سائدأنا أحببتكِ .. في عام ألفين وواحدولا زلتُ بعد أحد عشر عامأراكِ في كل وسائل الاعلاموأوجاع المشاهدلازلتِ أنتِ ... حبيبتيلا زلت .. أنتِ صديقتيلازلتِ أنتِ .. مولدي الجميلالذي تعشق حضوره الموالدوفي عام ألفين وواحدفي أول لقاء بينناكنتِ أنتِ تبتسمينومحمرة الشفاه ..كنتِ ... على طرف الورقة تكتبينوأذني تسمع ارتعاش اليدينونبضات قلبكِ الحاضر المتواجدعرفت منذ ذلك الحينعرفت انكِ بالحب ستقتلينوانكِ ستنتصرينعرفت عندها .. أنني لم أكنإلا جندياً رومياً .. والسيف في يديكِ خالدهناك ... في أول فنجان قهوةقرأنا في فندق الماجدهل تذكرين !حيث كتبنا على الطاولةبأننا عاشقينوقلتي لي: سيكتب عنا التاريخ مرتينوبعد أحد عشر عام رأيتكِ تتكررينبغير الصيغة التي اتفقنا عليهاوأيقنت أنكِ ستنتصرينوأنكِ التي ستتوقف عند جمالهاوسائل الإعلام والصحف والجرائدأيقنت ،، ياهذيانيانكِ حبيبتيودراستيوروايتيوانجذابي إليكِ الراكض المتزايدبعد أحد عشر عاماحبكِ كما أحببتكِ أول مرةهنا ... وفي السماء .. وعبر المجرةفي الأرضوفي منابع الأنهار والروافدفي منتديات النتفي تواصل القلوب ... صبيٌّ وبنتفي مهجتي المحترقةفي شمس الحرية المشرقةوفي المنازل المبعثرة،، والقنابل المتفجرة ..في الخواصر التي تحمل التهابات الزوائدمنذ عام ألفين وواحدعرفت انك من ينزععني ملك كسرى.. ويستولي على الخزائن المخبئة و القلائد....................................اعتماد..ثورتكِ بالمشاعر لأنهاتقتل القبح والشروروتسمح للطهر بالمروربين شرايين قلبي الفاسد
مرحبا
عاما بعد عام
ثم يتلوه عام ...
وشظايا قلبك المتناثرة
تنبض إثر ولادة
كل عام
هل يوقن المحبون حقا
بأنهم
اصحاب القلووب الخالدة...؟؟
جار القمر
رائعة مقطوعتك
تقبل مروري
مع جزيل شكري
يعطيك العافية
.................... لدي مشكلة في حجم الخط والشكل والالوان
هذا قبل كل شيء
...........................
ثم هذيان عاشقة
اليكِ الرد
أهلاً بكِ هنا
بين خربشاتي ،، التي لا تنتهي
وان كانت هذه الخربشات ....... جلها تذهب الى الحب
وما يبوح به القلب
الا ان قلبي لم يحتوي يوماً على حب
غير انني مملوء بالانقلابات
فأنقلب على كل شيء
وان خربشاتي تلك .... ما هي الا انقلاباً على قلبي
الذي لا يحتوي في نبضاته حب
وهي صحيحة هنا على قلب لا يحتوي حب
لانني مع الانقلاب على الطبيعة
فكما المزارع ... ينقلب على فصل الشتاء
ويصنع بيوتاً بلاستيكية يزرع تحتها الخضار
ويبيعها ثمينة في فصل الشتاء
تأتي خربشاتي ... بندورة حمراء طازجة ملمعة
ولكنها ليست من صنع الطبيعة
.................................................. .
عندما كنت أحفض كتبي
جميهعا وأنا طفل صغير
على ضوء القمر ......
في الايام التي يكون فيها
مكتمل .......... في قريتنا
حيث كان الجميع ينام
الا أنا أبقى مع كتبي الى الفجر ..........
كان ذاك أول انقلاب أقوم به على النوم
وأستعذب بين كتبي السهر
لاكون في طفولتي الأول
دائماً رغم أنني أيضاً
قد انقلبت على المعلمين الذين
يدرسوني في الفصل
الذين يخرجوني ... عندما يرونني عابثاً
لاهياً ليختبروني
فيلقون عجباً ... انني احفض جميع
دروسي ...
.................................................
لتستمر معي حكاية الانقلابات
على الطبيعة ،، وأنا في هذا العمر
............................................
ليس لدي طموح أن أصبح شاعراً
أو أن أقول الشعر
وأن يكون لدي كيان شعري
يحفض اسمي ... الحقيقي
وان الحروف ثمينة ... وانها اولادي
وانها فلذات كبدي ،،، وانها دمائي
فليس هذا الطموح يحتل في عقلي الفكر
..............................
لكنني أكتب كي أتخلص من تلك الكتابة
التي ان بقيت في فكري ...... تسمني
فبعد أن أتخلص من هذا السم الزعاف الذي
ان بقي
يقتل البروتينات والخمائر الحالة في دمي
أكون قد أنقذت حياتي منه ..
..............................................
انظري هذيان عاشقة
كيف كان انقلابي على الشعر
وكيف كان انقلابي على الحب
........................................
هذيان عاشقة
..
..
في كتابتي لا أكتب لفئة
معينة من الناس علبت ذوقها
على أن تكون كلماتي بمنتهى الطهر ...
أو أن تحمل الأخلاق الظاهرة في الكتابة
وتخفي تحتها .......العهر
فكل كتابة تختبئ تحتها صور
ويختار القارئ ........ هو يختار
على ذوقه الصور
ان الخاطرة التي كتبتها
وعنونتها في عام 2001
ايضاً كانت انقلاباً
على الحب
بتمازج صوري
بين رجل كان على علاقة مع انثى
مدة أحد عشر عام
وهي هنا خاطرة حب تاريخية
وأترك هنا للقارئ أن يختار
هو يختار تلك الأنثى
فالزهرة أنثى
والشجرة انثى
والقصيدة أنثى
والدولة أنثى
و............................................. أنثى
وفيكِ تسكن الأنثى
.................................................. .....................
........................................ وفي عام ألفين وواحد
يبقى ذاك العام فيه الكثير من الموالد ............
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)