في عينيك شيء ما يشبه الدمع
يرفض البعاد ويخالف الميعاد ينتظر انتهاء القصة
وفي صمتك بلاغ من عاشق من دون اسم و ملامح
وفي صوتك نبرات حزن بل أنغام ألم
وفي همسك يتفجر العدم فـ تبدع في الحرف المكسور
الذي يرفض الاخضرار
يرسم على وجه البحر هدوءه المزيف
لـ يـَحول دون تقبيل الموج لــ الصخر المحطم
كلماتك تشبه الثورات
تنتهي دوما عند خطوط البدايات
وفي قلبك شيء ما يشغلني
يشبه العشق لكنه لا يزال في السلوفان
و مدة صلاحيته توشك بالانقضاء اذا لم تبوحه لي
هزيمتك سر لا يعرفه سواك
و قصتك تنتهي كما بدأت
بــ الانتظار
مثل انتظاري لــ اسمعك
مقطع من احدى همسااتي