مرحبا............
ماذا قرأت هذا المساء....؟؟
مقتطفات من رواية (وسادة لحبك)
أبقيت على برنامجي اليومي ،استيقظ كعادتي قرب الظهيرة ،امضي ساعة في النادي الصحي القريب من بيتي،
أهدر دقائقها باللعب على الاجهزة الرياضية وفي التنصت على ثرثرة عضوات النادي .
واحدة تقص على صاحبتها بصوت خافت ونبرة دلال مغاممرتها الساخنة خلال رحلتها الاخيرة الى باريس.
واخرى تبث شكواها لرفيقتها بنبرة ممزوجة بالقهر ،كيف كانت صدمتها كبيرة لحظة اكتشفت خيانة زوجها مع اعز صديقة لها.
(تمنى لو تمادى أكثر ،لو يقهر تردده، لو يحيطها بذراعيه ويضغط بأنامله على بلاطة ظهرها .
كان وهج الرغبة يطل بقوة من شرفتي عينيه .
ارخت اهدابها قائلة : جعفر ،اريد أن اعترف لك بشيء.
لقد تعودت كل ليلة ،في مخيلتي ،اصطحاب رجال غرباء إلى فراشي.
هل تصرفي فيه خرق لقانون الحياء..؟
هل عادتي التي استحليتها سنوات طويلة فيها شيء من العهر الآدمي ..؟)
(شاهدت في منطقة..الصواعد حفرة الموت الشهيرة التي تراكمت فيها جثث
الضحايا الذين لم يستطيعوا افرار من قدرهم المأساوي.
كثيرة هي الحكايات التي سمعناها من افواه اصحابها وأدمت قلوبنا .
قصة شاب في مقتبل عمره فاجأه السيل ،تعلق بشجرة قريبة من داره
شاهد بأم عينه اخاه والمياه تجرفه
مد يده ،امسك به في اللحظة الاخيرة ,بقيا هناك فترة طويلة .)