يعطيك العافية أيها النادر...
واسمح لي ان أؤمن على ما قلت..فالنبض يبقى النبض
بإدارته وأعضائه وارتقائه عما سواه..
وأبشرك..أني في العالم الواقعي والواقعي جداً..
وقد جئت من النهاية وقلتها..!
أول حديثي"في لحظة كاد العالم الواقعي يكون منفى"
ولكن..أسمح لي بالجلوس على الصف ليس بجانبك أنما الصف
المقابل لك بما أني لست من الصفوة أو من النخبويين أو المثقفين..
أنما قارئة بسيطة ومستخدمة عادية لهذه التقنية
لم أحاورك بأسلوب المناظر..ولكن حوار بسيط يتمكن
أي قارئ من فهمه..والإحساس به
بعيد عن أسلوب التعقيد..
لأن الشريحة الأكبر من المستخدمين من أمثالي
فأثرت الكلام على هذا الأساس
والخروج من هذا الحوار
بتغيير مجرد بعض من قناعاتك....يكفيني
ولكن سأهمس لك ..ما أعرف ليه خطر بالي..
عند قرأت خاتمة المقال..
أيام الدراسة..حين تأتي زائرة للمدرسة..وتلقي محاضرة ما
وفي النهاية تقف أحدى الطالبات وتلقي ديباجة من الكلام تم
تلقينها إياها مسبقاً..لترتسم على محيا الزائرة ابتسامة عريضة
وكأنها تقول في نفسها "أمممم الحمد لله لازلنا بخير بوجود
مثل هذه العقول النيرة"..!
كل الشكر..