تفاعلاً مع صباحي الضبابي المتكرر
للمرة المليون
سـ ابكي .. لأكون ضباب
لأكون بخاراً في الجو
أريد أن اتسامى في الجو
كـ حالة جوية
لعلَّ وجودي في الجو أرحم وأخف
وكان صباحي ضبابي جداً
ويتكدس الضباب على الطرقات
واضواء السيارات شموع متحركة
وأنا في صمت رهيب جداً
وهو يثرثر ويثرثر
وأنا لا أحب الثرثرة في بداية الصباح
هدوء .. تأمل في كل شيء
أراقب حركة الغيمات إن وجدت
وتلك الجبال الصارخة
وتلك الشجيرات التي تنفض قطيرات الندى
وأشياء كثيرة يضم صباحي
وانا في صمت وحلم لا ينتهي
لـ يأتيني كـ عادته السيئة أستطيع أن اقول ..!
نعم هي عادة سيئة .. لأنه ضباب كـ ضباب طريقي
هستيريا البكاء تتملكني
لـ يسكت برهة عن الثرثرة
ويسأل ما بالكِ ..؟
أضحك .. لا شيء .. هي بذور اللقاح
لفحت عيناي فأدمعتني
يكمل .. نعم هو موسم اللقاح ..
ويتركني هناك أمام قبري الذي يبكيني
وأدخله بقدمي اليمنى .. وبقلبي ..
" أعوذ بالله من الشيطان الرجيم "
ولا أنسى المعوذات
ودعائي الصباحي /
" اللهم اسألك خير هذا اليوم وخير مافيه
وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر مافيه "
هي رقيتي الصباحية .. وأنت سبب سقمي ..!
ومازلت الحمقاء التي تكتبك ..
ومازلت الغبية التي تكتب يومياتها
لـ تقرأني ذات يوم
وتنفجر ضحك..!
11/4/2007م