المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ج ـنة الروح
بركان الشِعر
منذ أول مرة وقع سمعى على هذه الجميلة
كلما إنتهت .. ضغط على زر التشغيل مرة أخرى ..ثم أخرى .. ثم أخرى
حتى لاحظت أمى .. فسألت .. من هذا ؟
تنهدت وأخبرتها " هذا لون من ألوان الخيال .. هذا لون المستحيل "
إبتسمت .. وأصبحت أكثر فضولاً للإنصات
حتى وجدتها .. كلما إنتهت .. تهمس .. أعيديها بنيتى ..
وكلما .. مر بيتٌ منها .. سمعت همهة صوتها الحنون " الله "
فمنها إليك .. تُخبرك .. أن جميلتك أمتعتها حد الإحتواء
.
.
أما عن شخصى
أبيت أن أسقط حامض أمطارى الرمادى
على بياض نصك فيتلوث بى
وأبقى .. أشعر بالذنب إتجاه حرفك
ولكنـ ..
رفض شغفى إلا أن أكتب رسالة أمى إليك
منها إليك آيات شُكر .. ومودة
.
.
أنت يابركان ..
القدر الذى نعشق دوماً أن يكون حتمياً
ونكون له مسيرين ..
راضين عن أرغفة الشِعر التى تتلوها علينا كل صباح
ونقول هل من مزيد ؟!
.
.
من حيثى لحيثك
باقات حرف تعبد هنا كثيراً
.
.
.
مٌجرد أنثى
ياااهـ
كل هذا ...... لـ حرفٍ اعياه الشوق ...
بصدق لا ادري بماذا ارد
فقط ...دعاءٌ من القلب ...
(( الله يحفظك أنت ووالدتك ))
وجزيت خيرا وخيرا ...
من العمق ... تحية ...معبقة بالياسمين ...
ودي