مساء الزهر سيدي الوحش القادم من أراضي الشتاء ..
سـ أخبرك شيئاً " كنتُ فقط أظن إني من يستطيع ذلك "!
سأقول ماذا .. كنتُ أظن أنا من يضحك بعنف وهو يتألم
قمة الألم عندما تضحك وأنت تنزف وتنزف ..!
وكنتَ هناك تنزف .. وحرفك ينزف ..
لن اقول لك أسفة لأني سألتك ذاك السؤال ..
لأننا بحاجة للمواجهة للبكاء .. لإخراج ما أثقل النفس
نعم بحاجة ذلك يا أيها الوحش .. ولا ضير إن
نتشرنق بمشاعرنا خلف حروفنا .. لا ضير من ذلك
الأهم أن نزف ونبكي لـ نشعر أننا قلوب نقية ..
وأن كانوا هم السبب في جرحنا .. فأعلم أنهم
لا يستحقونا أبداً .. نحن الأرواح الصادقة ..
سيدي الوحش شكراً كثيراً لتلك الحروف ..
بالوجع نكتب أصدق ما لدينا .. شكراً لك
شكراً بملء الزهر ..
كون قريباً .. والله يحفظك أخي (دعواتي الصادقة )..
والآن .. جاء دورك يا عاشق السمراء ..
هل أنت مستعد للإنطلاق ..؟ ومساؤك زهر مني ..