قالت لتغيّر دفة الحوار: ألآ زلت تغار قال : الغيرة نار في قلبي قالت : أنا متحررة وأنظر للأشياء عكس نظرتك قلت : لك أن تفعلي ما تشائي نظرت لها والدمعة تسقط منى ...ورحلت ....
وتركتها لربيعها تقطف الزهور بشتا ألوانها وعدت إلى سويداء شتائى الذكرايات تدفء وحدتى بل أشعلت نار الشتاء بحرقه ونار غيرتى كدت اغار عليها منى مازالت هى حبيبتى حبى لها هذا السرمدى فهى الحياه وبدونها الموت هو ملذتى!! سيدى الوحش أعتذر وأعتذر أستعرت هذه المساحه منك فحوارك الشتوى جعل الربيع يفتح أبوابه لأستقبال كلماتك النسيميه لينثر عبقها الوردى علينا تقبل مرورى ولك منى قوافل من الياسمين
تحياتى
مضت تدغدغ همس الحروف ولاح في قلبها حب جعلته نبضها .. وكان العناق الطويل بين حروفها ونبضه حتى توسدا الفرح
صباحك نسائم فرح أيتها الرقيقة القادمة من بحر الأسكندرية ومن مصر المحروسه أخوك الوحش