كلما اشتدت وحدتي
أتوسد وسادتي الباكية لـ تحتويني كـ وطن
أتوجسُ خوف يرسم على ملامحي خارطة الغياب
تتعثر أحرٌفي على شفتي
فـ أبتلعها بحرقة تغصٌ بي
دموعي تحترق عندما أفيق على حقيقة
المسافة التي تفصُلنا وتجمعٌنا انت وانا
المسافة التي لم أجد لها تفسيراَ
ولن أبحث لها عن تفسير
لاني عرفت انك سراب بحياتي اكيد
اسمحي لي اسود
بياضها
قالوا الشعر اعتصاروا
قالتْ لا بل هو انتزاعوا
في تلك البرهه يتمخض الفار بعير
اوربما هو لحظه صفاء
من بين جنبات الضجيج
اتدرين ما الشعر وما الهمس وما الجنون
وما الشوق والحنين والشجون والضجر
آهات بزفرات بحرقه ثم النشيج
سَمَعَتْهم يقولون مره وحي الشعر
فانتفضتْ مصروعه ب لا ...والف لا
انه التفكير الطويل انه زاد الفقير
انه كلمات كل شيطان رجيم
انه ال انا وما في ال انا من جحيم
لا...لا تظفريهن بالدم والحنه
ارسليه قد تجيده خفاقا بهي
قالوا وليتهم ما قالوا
شخبوط طفل قد يفك الشعر يوما
وسلامه الغاليه