....................
واي أنشودة هذه التي
حاصرتني سيدي المسافر في مدارات الحرف
معكَ أعزف على أنغام حرفك
فقط أسمعني وأنا أعزف
***
مجرد سماع نبضات قلبي
الهاتفة بك
أغرق أنا حيث لا أعلم
أحاصر بعضي
خوفاً من فقد شيئاً من أنفاسك
التي تراودني
أحادثك بغنوجة ونعومة العذراوات
أغرق في خجلي
وأنا أسمعك تسمع همسي
وتصمت
وتصمت
لـ تسكرني
بحروف لا أقوى على حملها
قلتها / لـ صوتك نكهة عجيبة
أتحدث مع نفسي
أحاول سماع صوتي هذا
فأجده عادياً جداً
أتراه معك أنت يغرد
حيث لا أعلم
لـ يغني لك أروع الكلمات
وأنت تسمعني
تداعبني وتقلدني
لأذوب خجلاً
أحاول حبس صوتك
في أي زاوية
لأسمعك وأنت تحادثني
أغلق الأبواب
أندس في دولابي الضيق
لـ محاصرة حديثك وصوتك
هناك أعيد شريطي كلما
هاجمني الشوق والحنين
هناك أمارس ضعفي الأكيد
هناك في دولابي
خوفاً من سماعك
ومحاولة سرقتك من محيطي
خوفاً من رجمي وقتلي
هناك أحبكَ أنت
لأنك سر عذوبة صوتي ..!
تقديري لكَ
هُمى
هلا بالشاطئ
تمخضت أمواجك ذات يوم
تناهض تفكيرا
يستشري بعقلك وقلبك
فكر يحيلك إلى الارهاق
وفي ركابهِ مرغم إلى اليأس تُساق
ارهاق كالضيف الثقيل
متى تبرأ منه لا تدري
إن نضب في الصباحِ استنفره الليل
ارهاق كالضيف الثقيل
وشاطئك عاشق
لا يدحر ارهاقه ِ سوى انثى
انثى امواجها حريرية
مشاعرها طبيعة خلابة بلا تزييف
شاطئ العزيز
مع سطور الارهاق
عدت بنا إلى زمن ارهقنا فيه رزم الاوراق
تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)