المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طفل الرصيف
كتبتي
ذات شوق
للسحاب أسطورة ،
هزمتي كل واقع قد مر بالعمر
المسكين ، حروفك قد وأدت الواقع قبل
بلوغ سن الرشد كنت هناك شاهدة على جريمة
أحرفك ، جاءتك مسافات الرحيل رافعة
الدعوة ضد الحروف في محكمة
أحلامك ، رميتي بكل
طهر الأرض
عرض السحاب
ورفعت الجلسات ،
سأبقى بالقرب
من تلك الحقيقة
التي جعلت أن
الملائكة منزهين
عن الخيانة والكذب ، عندما
ارتفعت روح الواقع إلى السماء
جميع الملائكة ألفت ليلة زفاف السحاب
ورمي في النهر الثواب الذي هدمت
فيه الموانئ واقتسمت الآلهة
بضائع السفن ، اشتروا
الأنبياء زينة الدنيا
وباعوا السماء ،
كيف يكون واقع
السحاب عندما
ترسم الخيانة
هنالك بين أنين
واقع وحنين شوق ، كيف
قبلت أرواح الأرض سكن
المبعوثين من السحاب ندى ومطرا ؟
، كيف لم تقبل السحاب حروف الزمن كيف
أبعدت كل طقوسها ولم تعترف بشرعية الأسطورة ،
كيف سأقف بعد اليوم بالدعاء ورفع اليد إلى
السماء لما لا ننكس الرؤوس وندفن
أيادي الدعاء في الأرض
ونبتهل ؟ ، فالعادة
جرت فلا ضير
في قطف زهرة
ليلك من الأرض
وإلقاءها على
أرواحنا ، ونجعل
السياج بين الأرض
والسحاب هو الحزن
فلا تمخر بعده الروح إلى
السماء ونكسر مئذنة
الخليل حتى لا ترتفع حروف
الأذان وتنتقل روحها إلى السحاب
فما عادت كنائس الموت خالية فمقابر الأمطار تملئها ..
كان صراخي قوي حد الألم ..
لم أحتمل واقعي تلك اللحظة ..
كانت سياط الضرب تنهال على كاهلي الضعيف ..
عندها أقنعني شيطاني بالرحيل ..
هكذا كان يزرعني .. بهدوء ..
ظناً منه سأكون له جاسوسة .. لأنقل له أخبار السماء ..
هو كان خائف من تلك الشهب التي تسلخ جلدهُ ..
تمكن مني >> وأنا خاضعة له لغاية في نفس يعقوب ..
مازالت سياط الضرب ،، تطرق بابي ..
هنا أتشتت وسط أشيائي ..
بسرعة البرق .. أخطف مجموعة أشياء
تقول أنها لي .. وإلى هنااااااااااااااااااااااك ..
حيث الصفاء ، حيث التنفس بجو ملائكي ..
هناك خنتُ الشيطان ..
كما خان هو الملائكة ورفض السجود لأدم..
كان يتوعدني الشيطان بإنزال أقصى العقوبات ..
كان يتوعدني بإغراءات دنيوية لا تنتهي ..
كيف أترك النقاء .. كيف أترك الطهر ..
كيف أترك ظل الرحمن ..
قل كيف .. وأعود هنا .. هنا .. حيث الشياطين!!
***
ها أنتَ تجعلني في موقف أعجز فيه
الرد على ردكَ .. في كل مرة تتحداني ياطفل الرصيف ..
لا أخفيك أحب هكذا تحدي ..
لذلك أشكركَ من الأعماق على غوصك
وخلق نص يجعل نصي بليد حد البلادة ..
دمتَ بألق ..
تقديري لـ بوحكَ العبق ..
همى