مساء حوائي بـ / طعمِ تفاحةِ آدم
وافتتاحية رائعة أيها النـــادر شكراً لـ / فكرك و لـ / حروفك
الآن أبتسم الزهر على شاشة الروح ..
::::::::::::::
قيل لا تدع الأدوية في متناول الأطفال ..!
وأقول / لا تدع جهازك في متناول الأطفال
بـ / ضغطت زر يذهب فكر نزفته
من أصبع طائشة تحتضن كفوف الأطفال ..!
::::::::::::::
مسرح وقاعة واسعة .. وصدفة لقاء غير محسوبة
تضاف إلى قائمة الانتظار المثخن بـ / الجراح
تزفر الصدف دون موعد كـ / الوليد الجديد
في ساعات الدجى يأتي صوته ..
:::::::
غبار اسمه هي وشظايا زجاج اسمه هو ..!
الغبار يعمي النظر ويشوش الرؤية ..!
شظايا الزجاج تدمي الخطوات وتعيق المشي ..!
أيهما أصعب هي أم هو ..؟
::::::::
هي / تنتعل خطوات ثابتة مترددة خائفة واثقة حذرة
تودُّ أن تسرق بروفة مسائية قبل أن يأتي الصباح بـ / الغبار
وشظايا الزجاج وكاميرات مسلطة على منصة المسرح
وأضواء هاربة من ضجيج الانتظار ..
::::::::
هو / منسق أدوات العرض ومراقب بروفات المسرح
يمشط جو المساء بـ / مشطٍ مسنن حاد النظر
يجعلها تحت طائلة أسنانه .. وتوسوس له الجرأة
بـ / ضرورة اقتحام صمتها ..
:::::::
بـداية كل صدفة يلتقط العقل صور إيجابية
أو سلبية عن بعض الأشخاص ..!
الصور الإيجابية أغلبها مخطئة وتتلاشى بـ / لمحِ البصر..
الصور السلبية فيها نوع من التحدي والغوص اللاإرادي
في أغوار كلِّ نفس .. والوقوع في شباكِ الغرور بداية الطريق
في منتصف الطريق تبدأ إشارات الإعجاب ..!
نهاية الطريق تكتمل الرؤية والوقوع في طائلة الإنتظار..!
:::::::::
هي / بـ / ازدراء ترسمه زجاجة عطر خاوية من ماءِ الزهر
رأته عكاز قد تتوكأ عليه تحت إبطها ..!
وتصرخ لستُ بـ / حاجة لـ / عكاز.. فـ / لستُ بـ / معاقة
تطرد ظاهرة الشلل التي قد تجبرها لـ / هذا العكاز ..!
:::::::
هو / بـ / فضول يسترق النظر ويعلن مراقبة حركاتها
من حقه فهو المنسق هنا .. لا اعتراض..
:::::::
هي / تعبث بـ / أدوات العرض كأنها خبيرة ديكور
لـ / تعي فشل أحلامها وانسداد أبواب الإبداع أمامها
لـ / تكون رسولة الوجع تنثره في وطن الغربة ..!
:::::
هو / أدرك عبثها وأستغل عبثها لـ / اقتحام صمتها
وأخذ ملاحظات حول عبثها وكيف يتم علاجه ..
::::::
عندما تعبث بـ / شئ .. ألتزم الصمت ..
أكتفي بـ / إيماءة رأس تؤكد عبثك أو تنفي عبثك
لا تدخل في متاهات جديدة ..
لا تسمح بـ / إطاحة بـ / لحظات صمتك ..!
فـ / الصمت لغة لا يجيدها إلا العباقرة ..!
فـ / كن عبقري وأحتسي الصمت كل حين ..!
::::::::::::
هي / تنتظر حلم تودُّ نحره في تلك القاعة
وإباحة صوته في أسواقِ اللقاء التي لا تفتح ..
والمسافة بينهما متران ..
هو / يستغل قصر المسافة بينهما ..
هل أحفظ عبثكِ هنا ..؟
هي / بـ / إيماءة رأس .. تنفي ذلك ..!
::::::::
وصباح جديد يحمل بذور صدف جديدة
والغبار يعمي الرؤية وشظايا الزجاج تدمي الخطوات
وضجيج المقاعد يضم جزيئات الغبار والشظايا ..!
يتبع ...!
::::::::
وأخيرا ... تواجدنا هنا أيها النادر ..
همى الروح ونبض ... أصايل المتألقة ...
النادر يحتاج عزيمة .... والحساب علينا مو مشكلة ..
وأخيراً .. والعزيمة جاهزة أكيد..من حبرنا
أتمنى بس يثبت ردي من أمس أي شئ أكتبه يروح
كان النحس رفيقي ليلة الأمس ..!