............ في منتهى الهدوء
ومنتهى الصفاء ...
دخلتِ الشارع الكبير .. والساحة الكبيرة
في صالة الفيحاء
وسبحت مشيتُكِ الوقورة ..
في جميع العيون .. دون أن تخلعي الرداء
وأقسمت أنا على أداء مهمة العشق
فدستورك ِ..يسكن هنا
ونبضُكِ يسكن هنا
وهمسُك ِ يشبهني أنا
فلا دستور أقسم عليه ِ
لا تعترف كل مواده .. أنكِ مملكة النساء ..
وأعلم ياسيدتي .. أنني لن التقيك ِ يوما ً
ولن يجمعني بكِ أبدا ً لقاء ..
وأعلم انني أسبح في بحر همسُكِ
كسمك القرش .. وسط الدماء
وأعلم انني مشيت كثيرا ً
كي أدخل المقهى وأرسل النداء
" انني متوحش في همسُكِ "
أجل .... أفترس الحروف والصور
والهمس والشعر
وأشعر انني خُلقت لأجل همسُكِِ
وخلقتِ أنت ِ كي ترسلي عبر الصفحات
ترسلي لرئتيَّ .. الهواء
..................................................
من سجين ما تكتبي مع أطيب الأمنيات