أولا ً .. الكلام لـ أسعد
ذلك القلم الذي ذهب بي بعيدا في رحلة مع أروع أحرف ٍ صاغتها الأقلام هنا
سيدي ..
هكذا هي الأحرف .. كـ قمر ٍ لا يكتمل مرورنا عليه إلا بالدوارن حول الحرف كأفلاك ٍ حيرى لا تدري من اين تبتدأ لتنتهي .. وما كتكاد تنتهي حتى تعيد الكرة شغفا واستمتاعا ً .
اسعد سيدي الفاضل ..
أن تبحر بنـا في هذا الغيهب .. وتسير بنا في طيق ملؤه بنفسج وعطور .. لتمنحنا الفرصة للحياة على أرض الحرف والحلم ... وكأنني بدأنا أجنة في عالم ٍ لا يعترف إلا بالشيخوخة وكهولة الجمال ..
سعيدة جدا ُ حينما أقرأ هكذا حرف .. وكأنما هي لوحة صاغها قلم ٌ مبدع . لوّنها قلم ذهي ّ بشيء من بنفسجية الحرف .. ولون البهجة
اسعد .. الشكر لك َ فوق كل شكر .
متمنية أن يدوم العطاء .. ويمتزج في انتشاء الحرف حرفك َ ..
عودة...
للأريج الذي اثخن ّ في جراح الفرحة .. وجعل النزف يتمازج فيّ بكلمعاني الروعة ..
القلم الذي قراته فأثملتني روعته.. والحرف الذي بات أنينا في صدى حرفي
وهاجسي كلما هممت في الكتابة أو البكاء عليها
بركان الغضب ..
ابتداء ُ من الاسم .. وانتهاء به ..كانت الرحلة أكثر طولا ً .. والمشقة لا تعني إلا ارهاقا الحرف .. وتفجير ينابيع الجمال فوق اسطورة البقاء ..
بركان الغضب .
كانت براكينك تنساب عليها كـزورق ٍ يبقي فيها صبرا ً على مأساة .. يبكينا أحيانا على فاجعة ليست فاجعتنا .. على حزن ِ لم يلامسنا إلا حرفا ً ..
وأحايين .. يدخلنا مدن العشق .. يسكننا الهوى في غير قلوبنا .. يتملّكنا الحب في غير أنفاسنا ..
عطر حرفه بات ملازما للبسمة فوق الشفاه .
وممتزجا بالانبهار مرسوما على الملامح والتقاسيم .
...
ربما أطليت في (تقصيري ) .. وبدأت أنحني خجلا ً من عجزي ..
..
كل الود !
أنغام الكلام