علـــــــــــى أمـــــــــل اللقـــــــــــــاء
أشرقت شمس صباح يوم السبت معلنتاً فجر جديدا لأبطال هذي القصة أستيقظت ريم منذ الصباح الباكر على غير عادتها المعتادة عليها، وبدءت بتحضير نفسها لأول يوم دراسي، لم يكن شوقها للجامعة بقدر شوقها لرؤية ذلك المجهول، الذي لم تعرف أسمه حتى الآن. . . .
دخلنا الجامعة أنا وعالية على عجل فلقد كان يومنا الاول في الدراسة وعدم معرفتنا بالقاعات أدى إلى تأخرنا عن المحاضرة ، ولكن بما أنه اليوم الأول فلم تكون هناك محاضرات أو دراسة بس طلبات في طلبات. خرجنا من المحاضرة قبل الوقت الأساسي للمحاضرة بساعة و نصف، ووسط تلك الغوغاء كانت عيناي تبحث عن ذلك المجهول من دون شعور، كنت اتمنى لو ألمح طيفه ولو من بعيد ولكن هيهات مرت الدقائق طوال وأنا على هذه الحال، إلى أن حضرت نورة تسبقها ضحكتها المعهوده...
نورة : قوة شباب شلونكم ؟؟؟؟؟؟؟ وشخبار اول يوم دراسي ؟؟؟
عالية : تمام والله
ريم : اول يوم تأخرنا الله يعينا على باقي الايام ...
نورة: بس اليوم صج فاتكم صراحة ....
ريم وعالية : ليش ؟؟؟؟؟؟ شنو صار ؟.؟؟؟!!!!
نورة :تدرون من معانا في السكشن ( القسم ) مالنا ؟؟؟؟؟؟؟
عالية : من ؟؟؟؟؟؟
نورة : انا باقول لكم من ، تتذكرون الشباب الي كانو جدامنه يوم حفلة التهيئة ؟؟؟؟
ريم: من ؟؟؟؟؟؟؟ أي شباب أنتي بعد ؟؟؟ ( يا زعم ناسيه الحين وهي مالها سالفة في الليل والنهار غيرهم )
نورة: الشباب الي كانو جدامنه يتطنزون في الحفلة، لين ما زفوهم وسكتوهم هههههههه ؟؟؟؟؟؟
ريم : أييييييي الحين تذكرت ؟؟؟؟؟؟؟ ( ليش هي نستهم في الاصل عشان تتذكرهم )
نورة: المهم كان في وياهم واحد هادئ الي كان قاعد أخر شي في الصفة
عالية: أخر واحد اول واحد مو مهم، المهم يواكم احد مو احنا حسره علينا . . .
ريم: وأنتي بس هاذي الي هامج، يا حبيبتي احنا تونا بالأورينتيشن ( التمهيدي ) زعلانه بس لأن الصف من الثانوية للحين ما تغير ومافيه وجوه جديده هههههههههههه . . .
نورة: وعليه علوي كسرتي خاطري اشرايج تنقلين حق الساكشن مالي ؟؟ القروب مالنا عجيب . . . . .
ريم: بسج عاد أرضي بنصيبج ،المهم نورو ما وياكم غير هاذي بس الشباب كلهم ؟؟؟؟؟؟؟ عيل الباقي وين ؟؟؟؟؟
يـــــــوم لقيــــــــــــاه
نورة : بصراحة ما في احد بس البقية انشوفهم لين خلصنا محاضرتنا واهما داخلين محاضرتهم . . .
ريم : اها
عالية : إنزين الحين انتي متى عندج محاضرات عشان نعرف متى نلتقي ؟؟؟؟؟؟
نورة : كل يوم عندي من الساعة 9 إلى 3
ريم: زين عيل بنشوفج .. .
وانتهى اليوم
وابتدا اليوم الجديد، لكن انتهى امل ريم على لقاء المجهول، وبما انا صديقتها عالية كانت معها على طول الخط مثل ما يقولون حست انا ريم اليوم متغيرة فبدت تسألها
عالية : ريمو شفيج اليوم ؟؟؟؟ شكلج متغير من الصبح !!!
ريم : علوي يعني ما تدرين بالي فيني ؟؟
عالية : أدري بس ليش اليوم يعني هاذي حالتج ؟؟
ريم : ما ادري ؟؟؟ أحس كأني ما راح اشوفه مرة ثانية من يوم التهيئة وهو مختفي ما ادري وين انا صرت ايي من الصبح على أمل اني اشوفه بس ما اشوفها علوي حرام جذي . . .
ريم [ وهي تتكلم بصوت مرتفع ] : وينك يالمجهـــــــــــــــــــول ؟ ؟ ؟ وينك
لم أنتبه وأنا أردد تلك لذلك الشاب الذي يبعد بضع خطوات منا ويستطيع سماع كل همسة بيننا، لم أشعر به إلى حينما التفت نحوي بتلك العينين الدافئتين وتلك الابتسامة الخفيفة على وجه، لقد كان هو نعم هو المجهول الذي ابحث عنه لم ادري حينها بالدنيا فقط تسمرت في مكاني ابحث في عينيه عن شيئ لا ادري ما هو ؟؟ أحس بحرارة في جسدي لا ادري من اين استشعرتها وفي لحظة تباعدت النظرات ودوى صوت كالانفجار في الممر، كان صوت خروج الطلبة من المحاضرات السابقة، ولم أشعر سوى بيد صديقيتي عالية وهي تدفعين عن الطريق . . . .
عالية : ها ريمو الحين استرحتي ؟؟
ريم : علوي صراحة ما ادري شلون اوصفلج صراحة ؟ بس كل الي اتذكره اني كنت في عالم ثاني.
عالية : تعلميني على الحب ، حبيبتي الحب بلوه ، بس بعد في نفس الوقت عمي ...
ريم : وليش عمي بلا عليج ؟ ؟
عالية : عيل من بد الي شفتيهم ذاك اليوم ما عجبج إلا ذي ...
ريم : وليش عيوني شفيه ذي ؟ ؟ ؟
عالية : ولا شي بس شعره جنه فلافل هاذي اولا
ريم : وثانيا ؟؟؟
عالية : ثانيا الله يسلمج شكله مو عاجبني احسه في عنده حركات من تحت لي تحت يعني
ريم : علوي لا تلعبين بأعصابي واللي يعافيج بعدين انا عاجبني فلافل طعمية عاجبني
عالية : زين يبه أعصابج
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
0
الحلقــــــــــة الخامسة
هل ضحكت الدنيا لي أخير ؟؟؟
ريم طبعا تهاوشت مع عالية ....
والخلاف صار له مدة لا ريم تكلم عالية ولا عالية تكلم ريم
الكل كان مستغرب من هالثنائي الي صارو ما يكلمون بعض بس طبعا بما ان الصداقة الحقيقية مستحيل تتفتت امام مثل هاذي الامور لأن ما ان انتهى اليوم حتى رجعت ريم تكلم عالية وكانت البداية مع ريم يوم طرشت مسج حق عالية تقولها فيه من السهل ان الانسان يجد 1000 صديق لسنه ولكن من الصعب ان يجد صديق ل 1000 سنة ....
في اليوم التالي كالعادة دخلت ريم وعالية القاعة لتجد ذلك الشاب واقف امام باب القاعة تائها يبحث بنظرات حائرة فقط . . . .
كاد الفضول يقتل عالية لمعرفة سبب دخول ذلك الشاب إلى الصف أمعقول أن يكون أعجب بـ ريم لدرجة ان ينتقل إلى مجموعتها وبهذه السرعة ؟؟؟؟ هل من الممكن أن يكون ينتظر احد اصدقائه ؟؟؟؟؟؟ ومن هو من ينتظره كل من معانا في المجموعة نعرفهم !!!!!!!! وهو لا يمت لهم بأي صلة ......... ما الذي أتى به إلى هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ أم من المعقول أن يكون ضائعا ؟ وإذا كان كذلك لماذا لا يتكلم يسأل أحدهم أو أي شيء . . . .
كل هذه الأسئلة كانت تدور في بال عالية، فما بالكم بحال ريم ؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!
لم أرى شيئا ولن ارى شيئا فقد أمتلئت عيني من رأيته ومسحت عن كل ما هو آخر في حياتي لم أرى الطالبات او صديقتي عالية لأستعشر ما كان على وجهها من علامات فقد كانت عياني تتبعه كل المجنونه . . .
جلسنا على الكرسي وما هي إلا دقائق حتى دخل المدرس وسلم علينا بلكنته الإنجليزيه التي لطالما أثارت ضحكي وأستغرابي لشده التصنع التي احس بها ولكن اليوم لم يحرك ذلك شعرة في رأسي فهاهو أمامي كالطور شامخ فوق كل شيء في الحياة لم يتحرك خطوة واحدة بل هاهو يتقدم للمدرس ليعطيه ورقة لا أدري ماذا تحمل في طياتها ؟؟؟؟؟؟؟
ولكن ما هي إلا دقائق حتى طلب منا المدرس الترحيب بزميل جديد قد تم نقله من صفه بسبب عدم وصول مجموعته للعدد المطلوب للحصول على صف خاص بهم فتم تفرقتهم . . . .
لا أدري ما هو ذلك الشيء الذي حملني حينها عن الأرض ولكن لولاه لكنت مغميا علي من شدة الدهشة . . .
أهي الأقدار التي جمعتنا بعد أن فرقتنا لأيام ؟؟ ؟
أم هو الحظ الذي طالما كان عدوي اللدود ؟؟؟
أمعقول أن اراه كل يوم بعد ان كنت أتمنى رأيته للحظة واحده فقط ؟ ؟ ؟
أيحمل أحدكم إجابه لسؤالي ؟؟
لا أظن فمستحيل أن يكون الحظ حلفي .........
ومستحيل ان تعطيني الأقدار ما اريد . . . .
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع