السلام عليكم .. صباحكم ومسائكم سعيد
رجعت مرة أخرى أخوض في أمواج الاطفال والنساء متسائلا عن سر إختفاء يسر هذه الحياه .. وسر هذه الليله !
فالليل في الخارج يزفر بنسمه لطيفه . أما في الداخل فثمة نذير بجو حار .. والفضائح تتعانق وتتوج بالخيانه جوارح
غائبه عن الوعي .
أيها الخائب الآبدي .. هكذا بدا لي قالت !
لآول مره تجمعني بك في حياتنا التقاليد واحس بالآبصار في وجودك أنك شخص جديد تماما . وقد تخلق من العدم
أكثر من رجل إن ألقيت التحيه ....
وقد ترتسم الآبتسامه الواسعه وتتسلل لتتسع التكلفه ما بيني وبينك .. وبين البرمجه والجنون !
إن شئت فأن للجنون حدود .. وأن الله موجود
وإن أعجبت بما كتب عني فهو النجاح المستمر يتوكد ليله بعد الآخرى . ثم قرر لي صوره لا تراجع فيها بعد اليوم .
لم تدعني للجلوس !!
ولبثت واقفا في موقفي .. وشجعني ذلك على التمادي فيما جئت من أجله .. ثم قلت
أنا لا أذكر أن رأيتك باكيا من قبل وعندما سمعت بكائك كدت أنفجر ضاحكا .. لولا ستر الله !
جئت من الماضي كذكرى من اسوأ ذكرياته .. ولست أسوأ من غيري
فالدنيا شبكه من الهموم وما أنا إلا غريق من الغرقى ..
وها أنا أنتظر حتى أشهد هذه البيوت القديمه وهي تنفجر .. ووجهي مستنفر كبر سني و الكبر مرض !!
إلا أن ندفعه بحسن السلوك .
ثم قالت ...
يقتحمني أنفعال قهار من رؤية النعش فأجهش في البكاء مغلوبه على أمري .. وكأنه أول نعش أراه ..! وأنت ؟
أنا .... أنا جئت من الماضي فالدموع في عيني مثلي .. مثيره للدهشه !
ألمح السخريات من خلال الدمع مثل ثعابين الماء ....
وليس هو الحزن أو العظه لكنه جنون عابر يجنبني النظر إلى المشيعين خشية أن ينقلب البكاء إلى
هستيريا من الضحك !!
ضيف !