وكنت أتساءل
أي الدروب الخافقات يتخذ منحى له
أي العيون العابرات تقتنص جسدي
ما عاد يأتي و لا يؤتى
ألم الحنين قد عتق في الهوى!!!
ما زال البحر يقترب
من موج عشقنا
ينحدر في ثنايا التباريح
لا الزمن يقرأ تفاصيلنا
ولا الآهة تسقى العبرة الغافية!!!
مسكين يا قلبي !!
قد عدت مرة أخرى
تعلن الذكرى في تجاويف المنى!!
تبقى يا حبيبي كلمة في شفاهي
تبتعد حينما أهمس
وتقترب عندما أنام