عندما كنا في الكلية كانت هناك زميلة معجبة بالممثل الأمريكي مايكل دوجلاس و قمت بكتابة هذه القصيدة آمل أن لا تزعل مني و لها حبي.. والله يذكرها بالخير ..
لن أعود لأحب مرة أخرى..
إن الحب مزقني..
وحولني إلى دمية ..
فلا أبدو أنني أنثى..
أحبت ابن جارتها..
ولا ابن خالتها..
ولا أي إنسان..
كرهت الحب يا أمي..
كرهت المهر و الطرحة..
عشقت الموت و القرحة..
فلا الجارة تخطبني و لا الخالة ..
وهذا ما يغضبني..
ويجعلني..
أنام الليل باكرة..
فلا خاطب أرجوه أن يأتي..
ويؤنسني..
ويحكي عن أمانيه..
بان يبني لي بيتا ..
ويجعلني أسعد من هيلاري..
في بيتها الأبيض..
ضرعت إليك يا مولاي ..
أن تحميني من عيني خاطبة..
لأن من أهواه ليس من قومي..
نعم ..
أحببت يا أمي..
وأحببت ..
حتى نسيت وعودي ..
بأن أنسى , تماديت ..
أجل يا أمـاه..
إن محبوبي..
صبي رائع الطلعة..
نظيف لا تدوخك..
روائح فمه البشعة..
يعمل يا أمـاه يعمل..
لا تخافي ..
ويملك شقة ؟
إنها فيلا..
خيالك ضيق أمي..
وطموحي أكبر من أن..
توصفه الكلمة..
ووالده عظيم الشأن و الرفعة..
بياض يشبه البجعة..
لم أخبرك يا أماه..
عن ملايينه السبعة..
سيخطبني, سيخطبني ..
ويحمل باقة الأزهار في يده..
ويدحجني بنظرته..
ويهتف أنا I love you
سيهدي لي أنهار الحب و القلعة..
أليست قمة الروعة ؟
سأحلم حتى تنتهي الصفحات..
ويبكي قلبي على ما فات..
وأدعي بالنار للجارة و الخالة..
لأنهن لم تخطبنني..
وبقيت عانس للأبد..