........................ وبعد أن تعبت أصابعي
وتعب جبيني من دراسة " محاسبة شركات الأموال "
......................................
ومن مياه صبركِ يشرب الأبرار
رغم وجود أرضكِ في حافة الجوار
اذا أنا بدأت مع القتلة ملحمة الحوار
انني أكتب عن ألف ألف عاشق
ويكون الرجال في الدمار شهريار
اعذريني انني أذبح كل ليلة العصافير
ما يدور في أهزوجة الأحرار
أفتك بجميع ما ورد عن المتنبي أو نزار
في بحار العشق ،، اضربها كالاعصار
قبل أن تعلن اللجوء للجوار
وأبقي ،، جميع ما تقوله الأوثان
لا احد يفهم حتى يصبح الأمان
حتى يصبح الموت ضريبة ندفعها
ونتفجر في الأرض اثماً كسائر الفجار
مخدراً أشمه في طهارة الاسحار
من رائحة الدم .. والأشلاء
وأجعل التكبير نوعاً من الدمار
سبقتكِ بالتشريد ،، بالألم ، بالحزن ، بالذبح
ربما ان اخترت لا أملك الخيار
وان انتفضت لا املك الخيار
فليس لكِ أو لي ايما اختيار
غير الكتابة وسخافة الاشعار
لا أملك وردة ، وزهرة تحارب الدمار
ومن دمائي الفاسدة سألوث الأنهار
غلبتني اسرائيل ... وحورت في عقلي الأفكار
في بويضة البذور قبل أن تشكل الثمار
و لدينا من بحار الدم سمكة حمراء
يعتري ركابها الاحساس بالدوار
ليس لنا الا أن ننكمش على بعضنا
أن يكون شهريار لكِ عاشقاً
في محكمة الأمن الى صك انتحار
......................................
قد كان قدري انني ولدت عربي
وليس بوسعي أن أقدم عن دمائي
أيما اعتذار
....................................!