............................ لن تقدم العينان على ما تعمله من شعر
وتجعله بين الأحداق .... هباء ،،
على جدار كل قلب ٍ أخضر .... مكتوب قبل العشق : عاشق السمراء ،،
........... سأمتطي عربة اللهفة وأمضي
الى مدن من الشعر ،،
الى مدن من الزهر ،،
حيث الحروف .. مطر السماء ..
وحيث المشاعر للعشاق الهواء ..
وحيث المكان مقدس
يقضي على الروتين المكدس
حيث قلبي عند باب قصره يخلع الحذاء ..
على أسواره كواكب
في الحروف مملوؤة
وفي وسطه قصائد محتشمة
من شدة جمالها ... تلبس الرداء ....
تسكن مشاعر " عاشق السمراء "
...............
في لقاءه الاخير قال
كان هنا ورحل
والمح الى القلب بطرف المقل
ورحل..
ايحسب ان قلبًً هجره
يبقى اسير اتحسبه يظل
علاما تنهر العمر اذا اقبل
ويوم عرس الروح لعناتك
الخائرة على وجهي ترسل
يد المرأة تعطي بلا اسف
بلا كلل ولا ملل
مالي لا اراك قاتلت
لتراني عروسك وكانك بالعرس
قبلي تحتفل
تودعني على حبك روحاً
فهل لروحك اقتل
حرفك
بطاقة عرسي
تصاميمها مبهرة
ذهبية
ووردية
لم ارى قطرة
من روحك الوفية
سمراء
محترف
حقا مختلف
فبين البوح وبين العزف
جاء لحن مختلف
قاتلة الهوى
تشتعل بين الضلوع أشواق
وتحجرت دموع مع الأحداق
ما كنت أدري أن الحنين يسكر من ألم
ويمضي مع الهذيان
غدا تذهبين إليه
غدا تكونين له
وبين الحنايا ألف سؤال وسؤال
غدا تمضي الحياة كيف ستمضي ما أقسى المحال
وما أفظع ذبح الحنين واحتراق الخيال ...
التقطت يا صديقي لحظة مشحونة بالشجن عزفتها على أوتار القلوب بمهارة عاشق وروعة شاعر
لله در قلبك يا فتى !
ابن خاطر
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)