عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه قال: {أيما عبد من عبادي خرج مجاهداً في سبيل الله ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن أرجعه، إن أرجعته بما أصاب من أجر أو غنيمة، وإن قبضته غفرت له ورحمته}.
عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: {من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد، أو وقصه فرسه أو بعيره، أو لدغته هامة، أو مات على فراشه أو بأي حتف شاء الله، فإنه شهيد، وإن له الجنة}.
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكيه عن ربه قال: {أيما عبد من عبادي خرج مجاهداً في سبيل الله ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن أرجعه، إن أرجعته بما أصاب من أجر أو غنيمة، وإن قبضته غفرت له ورحمته}.
عن عبد الرحمن بن جبر، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله فتمسه النار}.
أو: {من اغبرت قدماه في سبيل الله فهما حرام على النار}.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {ما خالط قلب امرئ رهج في سبيل الله إلا حرم الله عليه النار}.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي الناس أفضل? قال: {مؤمن يجاهد بنفسه وبماله في سبيل الله تعالى}، قال: ثم من ? قال: {ثم مؤمن في شعب من الشعاب يعبد الله، ويدع الناس من شره}.
وفي رواية... أي المؤمنين أكلم غيماناً? قال: {الذي يجاهد بنفسه..} الحديث نحوه، وقال في آخره: {وقد كفى الناس شره}.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل: يا رسول الله، ما يعدل الجهاد في سبيل الله? قال: {لا تستطيعونه} فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثاً، كل ذلك يقول: {لا تستطيعونه}، ثم قال: {مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائم القائم القانت بآيات الله لا يفتر من صلاة ولا صيام حتى يرجع المجاهد في سبيل الله}.
عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( يا معشرَ النساء ،تصدّقن ، وأكثرن من الإستغفار ؛ فإنّي رأيتُكُنَّ أكثرَ أهلِ النّار )) قالت امرأة منهن : ما لنا أكثر أهل النار ؟ قال : ( تُكثِرن اللعْن ، وتَكْفُرْنَ العشير ، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لبٍّ منكُنَّ )قالت : ما نقصان العقل والدين ؟ قال : ( شهادة امرأتين بشهادة رجل ، وتمكث الأيام لا تصلّي )
رواه مسلم /79 / من كتاب رياض الصالحين
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أتت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم بصبيٍ لها فقالت : يا نبي الله! ادعُ الله له، فلقد دفنت ثلاثةً, قال صلى الله عليه وسلم: "دفنت ثلاثة؟" ـ مستعظماً أمرها صلى الله عليه وسلم ـ قالت: نعم؛ قال: " لقد احتضرتِ بحضارٍ شديدٍ من النار")(2).
أي لقد احتميتِ بحمىً عظيمٍ من النار، فما أعظم الأجر، وما أكمل الثواب، وما أجدر أن يُستعذب العذاب في طلب هذا الثواب.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من حافظ على صلاة الضحى غفرت ذنوبه ولو كانت أكثر من .د البحر).
1- وعَنْ معاذ بن جبل رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: "من كظم غيظا وهو قادر عَلَى أن ينفذه دعاه اللَّه سبحانه عَلَى رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره مِنْ الحور العين ما شاء" رَوَاهُ أبو داود والْتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)