تَقْدِمَة
أَنْت مُصَادَفَة تَطَوُّر وَلَسْت امْرَأَه عَادِيّة
أُعْجُوْبَة تُصَوِّر
جِئْت مِن رَحِم الْبَحْر بِلَا مَخَاض
وَقَدَرِك مُدَوِّن عَلَى الْشِّرَاع
وُلِدْت هَائِمَة بِلَا هَوِيَه تَكَوَّنَت مِن أَثَر مَعْرَكَة
لامَهَرّب مِنْهَا أَلَا أَلَيِك كَأَنَّك مَرْحَلَة أنْقِضَاض
زُرْقَة بِلَا أُنْتِهَاء كَمَا زُهُوْر الْسَّمَاء
أَو فَرَاشَة تَرِبَت عَلَى قَارَب وَعَيْنَيْك الْمُغْرْقَتَين
فَضْلَا أَجِيْبِيْنِي
هَل قَاوَمْهُما أَحَد قَبْلِي مِن الْشُّعَرَاء
*-------*
الراقي عرفتك من سمو حرفك
خاطرة ولا أروع
دمت شاعر بأحساس طائر
بورك القلم وطابت الأنامل