رانيا
العفو
وشكراً على مرورك الكريم
:::::::::
تخنقني الأحداث وهروب مبهم أنتعله
ولا أدري إلى أين ..؟
طال هروبي والأسباب >>> تعب ومرض وضياع
الحروف تخنق أقلامي
ولا أنا أقف دون مبالاة
أتجرع الألم بصمت شديد
ألم أخشى البوح به في حروفي
هو شيئاً ما يظل كائناً بداخلي
لا تقرأه سوى نفسي وضعفي
لا يفهمه إلا أيّاي
واقرأ حروفي وأجدني كاذبة لا أفهم ألمي وبعضي
حقاً ضائعةٌ أنا لا أدري من أنا ..!
شعور متعب جداً
عندما تفقد المكان الذي يحتويك
لا تدري ما بك ..؟
ماذا حلَّ بك ..؟
لمَ تبكي وتتألم وفجأة تضحك بعدها تغرق في الوجع ..!
هكذا أنا بإختصار
لأحدد أهداف وأعراف لا أفقه حروفها ولا أعرف أصولها
وأرسم كلّ الرجال أشباح أودُّ القضاء عليها أو الهرب منها
ليست لي رغبة بالرجال ..ولكنهم لا يقتنعوا
ولكني حقاً أختنق عندما يقترب مني أي حد
أتراه هو السبب في مرضي هذا ..؟
هل نجح مجدداً في تدميري من جديد ..؟
هو سبب جميع عذاباتي
ربطني بسلاسل الحسد في قبوٍ مظلم
لا أدري أي شعور يحمل له قلبي ..!
مؤكد أنه شعور الشفقة ليس إلا
فقلبي لا يعرف الكره والحقد
وأن قتلني وقتلني مئات المرات ..!
أي رجل سوف يستطيع تخطي جميع دروبي
وتطهيري مما أنا فيه
هل سوف يأتي يوماً وأثق برجلٍ ..؟
هل سوف يأتي يوماً أهبُّ رجل ما ..كلَّ ما لدي
لا أعتقد ..!
هو لم يستطع .. لا أدري أسبابه
ولكن شيطاني يملي عليِّ أنه مجرد جبان شرقي
يتعمد الوقوف أمامي في الظالم
كيف أقتله ..؟
هي عدة أيام باقية
وأشعر أني سوف أراه قريباً
وقتها ما أفعل ..؟
هل أنتعل الغرور ..؟
هل أفرط في الضحك والفرح ..؟
ما أفعل وقتها .. ..؟
والفاصل عدة أيام
لن يرضيني إلا شيئاَ واحد
ولن أبوح به .. هو غروري وعنادي وضعفي وكلّ حماقاتي
لستُ من اللاتي يرضينَّ بأشباه الرجال
لستُ من اللاتي ينتظرنَّ الأشياء الناقصة
رغم الألم والوجع
إلا لا زلتُ أعيش بكرامة وكبرياء أكابر رغم الدموع وضعفي الخفي
قد تعودت حروفي على سفره
فلم أعد أشتاق أو أحنُّ له
غاب ما غاب
ورحل ما رحل
الأمر سيان عندي أصبح
وان غادر الدنيا هل سوف أبكيه ..؟
لا أدري حينها ما يجود به قلبي ..!
قد أقول وقتها .. (( كيف سوف يقابل ربه وهو ظالم ..!))..
سوف أشعر بالأسى له والشفقة ليس إلا
ولن أبخل بدعاءٍ صادق له
وانت كذلك .. يا من ظننتَ أنك بدراً منيراً في سمائي
لست كذلك
فقط أنتظرُ فرصة للنصر عليك
وكل الفرص التي تأتي إليّ
لا أقتنع بها
أريد فرصة مدمرة تنتشر في كلِّ البقاع
لتعرف آخر أخباري وعناويني
لتموت قهراً ومرضاً
أحمل أمتعة شرقيتك التي لا أحتاجها بعيداً عني
لستُ لرجل لا يعرف من هي أنا
أنا لـ / روح دافئة .. رسمتها في خلدي
وأداعبها في بعضي
لستُ لك .. فـ / أرحل دون عودة ..!
أحمل لك الكثير الكثير من الغضب
أتعبني الألم فجئتُ أنزف دمعاً يمزقني للآن
وانا أبحث عن الراحة ولا أجدها
2/5/2009م