أنا يا رحاب التي تمشي الهوينا عزَّةً
وتهزُ أعطافَ القضيب الأخضر المورقِ
جمعتُ سحركِ ونور جبينك الصافي
بين أوقات الدجى و الصباح المشرقِ
هل كان عندك ما عندي من لوعة
يصبو لها طرف السنان الأزرقِ
طالت ليالي البعد بيني وبينك
فمتى يا ساحرتي أنام فنلتقي
أنت لي طعم الحياة وزهوتها
وأنا أصبح كالخمر المخزَّن المعتَّقِ
فمن أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟