آن الأوان لأرفعَ السوط شراعاً
فوق صاري المحنِ،
لأراكِ تستفيقي كالنغمُ المأهولُ بالأحزانِ
فانطلقي ياصورة الإلهامِ..
خلّي همسَكِ الباكي حراباً
في خلايا بدني.
كيف لي أن أجعلَ الآن
مفاتيح رحيلي عبرةً تصحو
وقرطاسي شواظاً نيزكيّاً
يرتدي معطفَه من كفَني،
كيف لي أن أبحرَ الآن
وفي موجِ المحيطاتِ حطامٌ سفني
وأنا مغتربٌ
أرسو على قارعةِ الموجِ
إلى كل دفقة نقاء إلى أنين الورد
أبدعي واسترسلي وأكثري هذا الجهد
لعلي أشبع من حنايا كلماتك
وأكوي حرقتي من نار البعد
جميل جداً هذا السرد
رائع منك هذا الوجد
دمت بكل محبة بكل ود
هيثم عساف