أنزفي سيدتي كيفما شئتي
وأغرقينا من دمعك أوراقا
فمازالت مراكبنا تبحر في حروفك النديه
لازلت أشعر أن هذه الأنثى تعيش العالم كقرية صغيرة
تارة تبحر وتارة تطير وتارة تبنى على أوراق الشجر مسكنا لها
نقية كما عهدناك وإن كانت هناك هموم تشتت أفكارك