أتيت سيدي في زمن الذبول
غيماتك تتهادى
ويتساقط منها الهتان
ليغريني المشهد
بأن أتقدم بضع خطوات
وأمد يداي المرتجفتان
لألمس تلك الزهرة المتمايلة
فإذا بأريجها قد طوق المكان
وأنساني الخوف..البرد وشيء بداخلي قد كان
فحملني مع شذاها لعالم آخر
آه..أي شعور يباغتني الآن
لا أستطيع وصفه
فقد امتلكني ..وملئ نفسي بالرضا..
جاسم عيسى..
شكراً لك على هكذا نص
تقبل مروري وخربشتي
كن بحفظ الرحمن