قبل الغروب
تتهداى النسمات تخـتال بإنسـجام بين أجــــــواء الصمت والترقب,
عيـــــــــون شــاخصــة , وأقدام متعفــــــــــرة ,
نـــــظرات من حولـــــها ,إســــــــتغراب وذهــــــــول , وحال لســـانهم يقول :
أيعــــــــــقل , أن يكون الموعد ذاتـــــــــة , مستنكــــــــــرة , ؟!!
واقـــــــــفة متسمــرة , كــ / سدر المنفى , لا فرق بينهما , سوى أننا نعلم أن لإحدهما روح
لا أعلم إن كان الصخر , والرمــــــــــل المتناثر على هذا السفح وذاك ,
يفقـــــــة شيئا من حوار الصمت
يخالجني إحساس أنني لو سألت عنها هذة السدرة أو تلك ستنــــــطق وتجيب عن كل التساؤلات
إستغرقت في شرودي ساعات , حتى أدركني وقت الصلاة , أحمل قدماي ,
متجــــــــة إلى ناحــية أخرى وطريق يقودني إلى منزلي ,
سيقى سؤال لا يحتمل الكثير من الإجابات ,
قبل الغروب , موعد يتجدد , لا يشـــابة باقي الأوقات ,
صمت , لنســــــــمع باقي الحكايات !!
__________