المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصايل انثى
قبل اليوم,,
كنت اعتقد أننا لا يمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها .
عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمة بقلم , دون أن نتألم مرة أخرى .
عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين, دون جنون, ودون حقد أيضا .
أيمكن هذا حقاً ؟
نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا .
(أحلام مستغانمي)
.
.
.
ويسألني ذات أرق ..
من منا خان ..!!
ومن منا قُتل ..!!
حمقى ...!! استجمع متاهتي في وجه الغياب
ومن رحم الذكرى تتسرب فوضى الألم ..
رجل خان ...عاصفة تثور
ويسقط المطر
ليمتزج حلمي بحبات الرمل وقد تهتكت عباءة الهوى ...
أتيتك ...
فما عدت أرى إلا لون الحداد غائر يجهض جماح الهوى
وها أنا من طعناتك احتضر ...
بموت غاف على صدر العشق
بكبرياء جرحته كبوة الاحتياج
بانتكاسة ارتضيتها تحت وطأة الاندثار
مللت
أنقب في ركام الماضي
وأبحث عن قصاصات صاخبة ... احتلها الغبار
مللت تقمص وجهك ذات اندهاش
وارتداء قناع الذكرى المندثر خلف رجل أحببته بـ أنا
وخطاي ... أنا الشرقية
يا أنا مللت مصافحة يديك
ونثر قبلات الهوى ...فوق جسدك المصوب
ليشعلني تارة وأخرى يسكب الحزن المنكسر عل موكب الأرق
يا أنا المعجونة بذرات صخبي
وأخرى مغمسة بقيعان صمتى
دعني
الملم ما تناثر من أشلاء نفسي
يا ذاك الفجر الأحمر عبثا
أسقطت شهية الفرح بداخلي
ومضه
ذات خيانة يتخللك جنوني وهذياني
أحبك واهمة بك متيمة
لأنك ...سراب يتراقص وسط الظلال ..
.
بثينة
.
.
.
رغم انكساري..
وذبولي ..
واندثاري..
وجودك يحقق انتصاري!!
(قالها رجل ...)
::
(( لا شك أن الملكة تصلي .. وهي تفكر )) ــ من الأوذيسا لهوميروس ــ
* * * *
أيتها المعجونة بذرات صخبها
المغمسة بقيعان الصمت
شهرزاد الشرق .. أنت
كبرياء الحب .. يستحيل بـين راحتيك ..
فراشاتٍ ونور ..
لون الحداد في عينيك .. أكاليل زهور
ونغمة بيضاء في حلق الحضور
أيُّ بوح أخضر .. يطرز اليراع
وأيُّ نسغ يرمق اللـُّحيظات الرؤوم
عبر مسامات الفردوس المفقود
.
.
.
سأقرأ كفَّـكِ .. وأقرأ شِعرك
* * * *
الأصايل ..
خاطرة .. كأنها .... حبة أسبرين
.... لا أكثر .
.