رويـــدك قلبــي مــاذا دهــاك ..
وأيُّ خفــوق قــوي اعتــراك ..
رويــدك زعزعــت صــدري الواهــي ..
بهــذا الخــفوق وهــذا الإندفــاع ..
تحمــلت عــاما من الأشــواق ..
فمــا بــالك اليــوم تــزيد إحتــراق ..
هــي سويعــات ستمضــي وسيتــم اللقــاء ..
/
\
/
\
ورحــتُ أســابقُ أحلامــي وأرمــي ورائــي ..
عــذاب الفـــراق ..
وتسكــرُ نفســي لا مــن شــراب
بـل مـن رحيـــق الحــب ..
تــذوبُ اشتيــاق ..
\
/
\
وتمثــلُ أمامــي كأنــي أراك ..
لهـــوف علــيَّ ..
تزيــدُ احتــراق ..
وصــوتــك ينــادي يهتــف بقلبــي ..
يجيبـــك نبضــي بكــل وفــاء ..
غــدا يـا شــاعري هـو يــوم اللــقاء ..
فكــيف سنلتقــي ..؟
وكيف ستلتقــي أعيننــا ..؟
وكيــف سيصــرخ فيــها النــداء .. ؟؟
وكيــف ستسبقنــا خطــواتنا وترتعــش أيدينــا
للحظــة عنــاق ..!!
وكيــف ستلتقــي شفاهنــا بقبلة ..
تنــادي أشــواقنا ليــوم اللقــاء .. ؟؟
\
/
\
/
وكــأن يــد القدر الجــانية تــريــد لقلبــي عــذاب الفــراق ..
وينتهــي المــوعد قبــل أن نهنـــأ بلحظــة لقــاء ..
فيُخــرس صوتــي .. ويتــلاشــى صــداه ..
وتنــدثر أحلامــي ..
ويغيــبُ النــداء ..